(٢) قال السندي: "هَكَذَا فِي نُسَخِ ابْنِ مَاجَهْ بالنَّصْب، وَلَا يَخْفَى أَنَّهُ يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ حِينئِذٍ فِي (أَشَدِّ) ضَمِيرٌ يَرْجِعُ إِلَى الرَّجُلِ، وَيَكُونُ حَدَثًا مَنْصُوبًا عَلَى التَّمْيِيزِ، فَيَرْجِعُ الْمَعْنَى أَيْ أَشَدُّ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ جِهَةِ الْحَدَثِ فِي الْإِسْلَامِ. وَهَذا مَعْنًى بَعِيدٌ لَا يَكَادُ يُرَادُ هَاهُنَا، وَلَفْظُ التِّرْمِذِيِّ: أَبْغَضُ إِلَيْهِ الْحَدَثَ فِي الْإِسْلَام، يَعْنِي مِنْهُ، وَهَذَا أَقْرَبُ فَلَعَلَّ هَذَا تَحْرِيفٌ، وَيَكُونُ الْأَصْلُ: أَشَدَّ عَلَيْهِ الْحَدَثَ فِي الْإِسْلَامِ".(٣) زيادة من التيمورية.(٤) في التيمورية: "صلينا".(٥) وكذا في التيمورية أيضًا وفي النسخ الأخرى: "كأني".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute