للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبِي دُلَيْلَةَ الطَّائِفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونِ بْنِ مُسَيْكَةَ -قَالَ وَكِيعٌ: وَأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا، عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "لَيُّ الْوَاجِدِ (١) يُحِلُّ عِرْضَهُ وَعُقُوبَتَهُ". قَالَ عَلِيٌّ [الطَّنَافِسِيُّ] (٢): يَعْنِي عِرْضَهُ: شِكَايَتَهُ، وَعُقُوبَتَهُ: سِجْنَهُ. [د: ٣٦٢٨، ن: ٤٦٩٠، تحفة: ٤٨٣٨]

٢٤٢٨ - (ضعيف) حَدَّثَنَا هَدِيَّةُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، حَدَّثَنَا الْهِرْمَاسُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ بِغَرِيمٍ لِي، فَقَالَ لِيَ: "الْزَمْهُ"، ثُمَّ مَرَّ بِي آخِرَ النَّهَارِ فَقَالَ: "مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ يَا أَخَا بَنِي تَمِيمٍ؟ " [د: ٣٦٢٩، تحفة: ١٥٥٤٤]

٢٤٢٩ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَيَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، أَنْبَأَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَن أَبِيهِ، أَنَّهُ تَقَاضَى ابْنَ أَبِي حَدْرَدٍ دَيْنًا لَهُ عَلَيْهِ فِي الْمَسْجِدِ، حَتَّى ارْتَفَعَتْ (٣) أَصْوَاتُهُمَا، حَتَّى سَمِعَهُمَا رَسُولُ اللهِ [وَهُوَ] (٢) فِي بَيْتِهِ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمَا، فَنَادَى كَعْبًا، فَمَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: "دَعْ مِنْ دَيْنِكَ هَذَا"، وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الشَّطْرِ، فَقَالَ: قَدْ فَعَلْتُ. قَالَ: "قُمْ فَاقْضِهِ". [خ: ٤٥٧، م: ١٥٥٨، د: ٣٥٩٥، ن: ٥٤٠٨، تحفة: ١١١٣٠]

١٩ - بَابُ الْقَرْضِ

٢٤٣٠ - (ضعيف، إلا المرفوع منه فصحيح لغيره) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْعَسْقَلَانِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْلَى، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ يُسَيْرٍ (٤)، عَنْ قَيْسِ بْنِ رُومِيٍّ قَالَ: كَانَ سُلَيْمَانُ (٥) بْنُ أُذُنَانٍ (٦) يُقْرِضُ عَلْقَمَةَ أَلْفَ دِرْهَمِ إِلَى عَطَائِهِ، فَلَمَّا خَرَجَ عَطَاؤُهُ تَقَاضَاهَا مِنْهُ وَاشْتَدَّ عَلَيْهِ، فَقَضَاهُ (٧)، فَكَأَنَّ عَلْقَمَةَ غَضِبَ، فَمَكَثَ أَشهُرًا ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ: أَقْرِضْنِي أَلْفَ دِرْهَمٍ إِلَى عَطَائِي. قَالَ: نَعَمْ وَكَرَامَةً، يَا أُمَّ عُتْبَةَ، هَاتِي (٨) تِلْكَ الْخَرِيطَةَ الْمَخْتُومَةَ الَّتِي عِنْدَكِ. قَالَ: فَجَاءَتْ بِهَا، فَقَالَ: أَمَا وَاللهِ! إِنَّهَا لَدَرَاهِمُكَ الَّتِي قَضَيْتَنِي، مَا حَرَّكْتُ مِنْهَا دِرْهَمًا [وَاحِدًا] (٢). قَالَ: فَلِلَّهِ أَبُوكَ! مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَ بِي؟! قَالَ: مَا سَمِعْتُ مِنْكَ. قَالَ: مَا سَمِعْتَ مِنِّي؟ قَالَ: سَمِعْتُكَ تَذْكُرُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُقْرِضُ مُسْلِمًا قَرْضًا مَرَّتَيْنِ، إِلَّا كَانَ كَصَدَقَتِهَا مَرَّةً". قَالَ: كَذَلِكَ أَنْبَأَنِي ابْنُ مَسْعُودٍ. [الترغيب: ٩٠١، تحفة: ٩٤٧٥]


(١) مطل، والواجد القادر على الأداء.
(٢) زيادة من التيمورية.
(٣) في التركية: "فارتفعت".
(٤) قيده ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه بضم أوله. وكذا قال المطرزي في المغرب ونص على أنه تصغير اليُسْر. قلت: وورد في التركية: "نسير" ثم كتب الناسخ في الهامش: "رواية: يسير بالياء، ورواية أبي الحسن بالنون، وقال فيه: وهو الأصح" قلت: والصحيح أنه بالياء.
(٥) وفي هامش التركية: "نسخة: سليم"، قلت: وهو الصواب. قال ابن حجر في تعجيل المنفعة: "فالراجح من هذا أن اسمه سليم ومن سَمَّاهُ سُلَيْمَان فقد صحف".
(٦) بالذال المعجمة مثنى أذن قاله الزبيدي في تاج العروس. ووقع في التيمورية بالدال المهملة.
(٧) في التيمورية: "فقاضاه"، وأشار في الهامش: "فقضاه" يعني في نسخة.
(٨) في التيمورية: "هلم"، وفي باريس "هلمي".

<<  <   >  >>