للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَنْصُورٍ وَأَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَا: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ: أَنَّهَا مَرِضَتْ، فَأَمَرَهَا رَسُولُ اللهِ أَنْ تَطُوفَ مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَهِيَ رَاكِبَةٌ، قَالَتْ: فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ يُصَلِّي إِلَى الْبَيْتِ وَهُوَ يَقْرَأُ: ﴿وَالطُّورِ (١) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (٢)﴾.

[قَالَ ابْنُ مَاجَه] (١): هَذَا حَدِيثُ أَبِي بَكْرٍ. [خ: ٤٦٤، م: ١٢٧٦، د: ١٨٨٢، ن: ٢٩٢٥، تحفة: ١٨٢٦٢]

٣٥ - [بَابُ] (٢) الْمُلْتَزَمِ

٢٩٦٢ - (ضعيف بهذا اللفظ) (٣) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: سَمِعْتُ الْمُثَنَّى بْنَ الصَّبَّاحِ يَقُولُ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ جَدِّهِ (٤) قَالَ: طُفْتُ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ السَّبْعِ رَكَعْنَا فِي دُبُرِ الْكَعْبَةِ، فَقُلْتُ: أَلَا نَتَعَوَّذُ (٥) [بِاللهِ] (١) [مِنَ النَّارِ] (٦)؟! قَالَ: أَعُوذُ (٧) بِاللهِ مِنَ النَّارِ. قَالَ: ثُمَّ مَضَى فَاسْتَلَمَ الرُّكْنَ، ثُمَّ قَامَ بَيْنَ الْحَجَرِ وَالْبَابِ، فَأَلْصَقَ صَدْرَهُ وَيَدَيْهِ وَخَدَّهُ إِلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ (٨). [د: ١٨٩٩، تحفة: ٨٧٧٦]

٣٦ - [بَابُ] (٢) الْحَائِضِ تَقْضِي الْمَنَاسِكَ إِلَّا الطَّوَافَ

٢٩٦٣ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ لَا نَرَى إِلَّا الْحَجَّ، فَلَمَّا كُنَّا بِسَرِفَ أَوْ قَرِيبًا مِنْ سَرِفَ حِضْتُ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ وَأَنَا أَبْكِي فَقَالَ: "مَا لَكِ؟ أَنَفِسْتِ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: "إِنَّ هَذَا أَمْرٌ كَتَبَهُ اللهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ، فَاقْضِي الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ". قَالَتْ (٩): وَضَحَّى رَسُولُ اللهِ عَنْ نِسَائِهِ بِالْبَقَرِ. [خ: ٢٩٤، م: ١٢١١، ن: ٢٩٠، تحفة: ١٧٤٨٢]


(١) زيادة من التيمورية.
(٢) زيادة من المحمودية.
(٣) قال شيخنا في ضعيف أبي داود (٢/ ١٧٣): "قلت: لكن التزام ما بين الركن والباب المذكور في هذا الحديث، يشهد له الحديث الذي قبله، وأحاديث أخرى موقوفة صحيحة، خرجتها في "الصحيحة" (٢١٣٨) "، قلت: ووقع في صحيح ابن ماجه: "حسن"، وأعدل الأقوال أن شيخنا صحح المرفوع من قصة ابن عمرو.
(٤) قلت: كذا في الأصول الخطية التي وقفت عليها، ويؤيد صحة قوله: "عن جده" أن الحديث في مصنف عبد الرزاق كذلك، وذكره أيضًا الزيلعي في نصب الراية وذكر أنه عند إسحاق بن راهويه والدارقطني والبيهقي كذلك، ورواه أبو داود في سننه إلا أنه قال: "عمرو بن شعيب عن أبيه قال: طفت"، وكذا صنع المزي في تحفة الأشراف، وأما بشار عواد فحذف في تحقيقه لابن ماجه "عن جده" بل جعله خطأ بينًا!!! وهو تصرف غير محمود في التحقيق، قال ابن حجر في تهذيب التهذيب (٩/ ٢٦٧): "قال ابن ماجه: ثنا محمد بن يحيى ثنا عبد الرزاق سمعت المثنى بن الصباح يحدث عن عمرو عن أبيه عن جده قال: طفت مع عبد الله بن عمرو فلما فرغنا، الحديث وفيه ذكر الملتزم، وجد عمرو والد والده هو محمد بن عبد الله بن عمرو وهذا يكاد يكون منحصرًا في محمد فإن جد عمرو الأعلى هو عبد الله بن عمرو وهو لا يقول: طفت مع عبد الله وجده الأعلى فوق ذلك عمرو بن العاص، وليست لشعيب عنه رواية، فيلزم أن يكون القائل: طفت مع عبد الله بن عمرو، هو محمد ولده".
(٥) في التركية: "تتعوذ".
(٦) زيادة من مراد وباريس.
(٧) في باريس: "نعوذ".
(٨) في المطبوع: "يفعل".
(٩) في التركية: "قال".

<<  <   >  >>