للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "مَنْ زَرَعَ فِي أَرْضِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ، فَلَيْسَ لَهُ مِنَ الزَّرْعِ شَيْءٌ، وَتُرَدُّ (١) عَلَيْهِ نَفَقَتُهُ". [د: ٣٤٠٣، ت: ١٣٦٦، تحفة: ٣٥٧٠] قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: وَإِلَيْهِ يَذْهَبُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.

١٤ - [بَابُ] (٢) مُعَامَلَةِ النَّخِيلِ وَالْكُرومِ (٣)

٢٤٦٧ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ وَسَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ الله عامَلَ أَهْلَ خَيْبَرَ بِالشَّطْرِ مِمَّا يَخْرُجُ مِنْ ثَمَرٍ أَوْ زَرْعٍ. [خ: ٢٣٢٩، م: ١٥٥١، د: ٣٠٠٨، ت: ١٣٨٣، ن: ٣٩٢٩، تحفة: ٨١٣٨]

٢٤٦٨ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ تَوْبَةَ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ الله أَعْطَى خَيْبَرَ أَهْلَهَا عَلَى النِّصْفِ، نَخْلَهَا وَأَرْضَهَا. [تحفة: ٦٤٨٣]

٢٤٦٩ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ مُسْلِمٍ الْأَعْوَرِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ الله خَيْبَرَ أَعْطَاهَا عَلَى النِّصفِ. [انظر ما قبله، تحفة: ١٥٩٠]

١٥ - [بَابُ] (٢) تَلْقِيحِ النَّخْلِ

٢٤٧٠ - (صحيح) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ سِمَاكٍ، أَنَّهُ سَمِعَ مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ الله يُحَدِّثُ عَن أَبِيهِ، قَالَ: مَرَرْتُ مَعَ رَسُولِ الله في نَخْلٍ، فَرَأَى قَوْمًا (٤) يُلَقِّحُونَ النَّخْلَ، فَقَالَ: "مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ؟ " قَالُوا (٥): يَأْخُذُونَ مِنَ الذَّكَرِ فَيَجْعَلُونَهُ (٦) فِي الْأُنْثَى، قَالَ: "مَا أَظُنُّ ذَلِكَ (٧) يُغْنِي شَيْئًا"، فَبَلَغَهُمْ، فَتَرَكُوهُ، فَنَزَلُوا عَنْهَا، فَبَلَغَ النَّبِيَّ ، فَقَالَ: "إِنَّمَا هُوَ الظَّنُّ (٨)، إِنْ كَانَ يُغْنِي شيْئًا فَاصْنَعُوهُ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ"، وَقَالَ: " [وَ] (٩) إِنَّ الظَّنَّ يُخْطِئُ وَيُصِيبُ، وَلَكِنْ مَا قُلْتُ لَكُمْ: قَالَ الله، فَلَنْ أَكْذِبَ عَلَى الله". [م: ٢٣٦١، تحفة: ٥٠١٢]

٢٤٧١ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ وَهِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ سَمِعَ أَصْوَاتًا، فَقَالَ: "مَا هَذَا الصَّوْتُ؟ " قَالُوا: النَّخْلُ يُؤَبِّرُونَهَ (١٠)، فَقَالَ: "لَوْ لَمْ يَفْعَلُوا لَصَلَحَ". فَلَمْ يَأَبُروا عَامَئِذٍ، فَصَارَ شِيصًا (١١)، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ فَقَالَ: "إِنْ كَانَ شَيْئًا (١٢) مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ فَشَأْنَكُمْ بِهِ، وَإِنْ (١٣) كَانَ شَيْئًا (١٢) مِنْ أَمْرِ دِينِكُمْ فَإِلَيَّ". [م: ٢٣٦٣، تحفة: ٣٣٨]


(١) في التركية: "ويرد".
(٢) زيادة من المحمودية.
(٣) في التيمورية: "الكرم".
(٤) في التركية: "أقوامًا".
(٥) في التيمورية: "قال".
(٦) في التركية: "فيجعلوه".
(٧) في التركية: "ذاك".
(٨) في التيمورية: "ظنٌّ".
(٩) زيادة من التيمورية.
(١٠) في التيمورية: "يأبرونه".
(١١) التمر الذي لا يشتد نواه.
(١٢) في التركية: "شيء".
(١٣) في التركية: "وإذا".

<<  <   >  >>