للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٩٠ - (صحيح) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ حَبِيبِ بْنِ أَبِي الْعِشْرِينَ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُ عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ كَانَ إِذَا رَأَى الْمَطَرَ قَالَ: "اللَّهُمَّ! اجْعَلْهُ صَيِّبًا (١) هَنِيئًا". [خ: ١٠٣٢، م: ٨٩٩، تحفة: ١٧٥٥٨]

٣٨٩١ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ إِذَا رَأَى مَخِيلَةً (٢) تَلَوَّنَ وَجْهُهُ وَتَغَيَّرَ، وَدَخَلَ وَخَرَجَ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا أَمْطَرَتْ سُرِّيَ عَنْهُ، قَالَ: فَذَكَرَتْ لَهُ عَائِشَةُ بَعْضَ مَا رَأَتْ مِنْهُ، فَقَالَ: "وَمَا يُدْرِيكِ، لَعَلَّهُ كَمَا قَالَ قَوْمُ هُودٍ: ﴿فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ﴾ [الأحقاف: ٢٤] " الْآيَةَ. [خ: ٣٢٠٦، ٤٨٢٩، م: ٨٩٩، ت: ٣٤٤٩، تحفة: ١٧٣٨٥]

٢٢ - [بَابُ] (٣) مَا يَدْعُو بِهِ [الرَّجُلُ] (٣) إِذَا نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الْبَلَاءِ

٣٨٩٢ - (حسن) (٤) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ - وَلَيْسَ بِصَاحِبِ ابْنِ عُيَيْنَةَ - مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : مَنْ فَجِئَهُ صَاحِبُ بَلَاءٍ، فَقَالَ: "الْحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا، عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ، كَائِنًا مَا كَانَ". [ت: ٣٤٣١، تحفة: ١٠٥٣٢]

* * *


(١) ما سال من المطر.
(٢) سحابة.
(٣) زيادة من التيمورية.
(٤) قلت: المعروف أن شيخنا يحسن الحديث دون لفظة: "كائنًا ما كان"، انظر الصحيحة (٦٠٢) وضعيف الجامع، لكن ظاهر كلامه في هداية الرواة وصحيح سنن الترمذي وابن ماجه يفيد تحسين الحديث بلفظ المذكور.

<<  <   >  >>