للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨ - [بَابُ] (١) مَا قُطِعَ مِنَ الْبَهِيمَةِ وَهِيَ حَيَّةٌ

٣٢١٦ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: "مَا قُطِعَ (٢) مِنَ الْبَهِيمَةِ (٣) وَهِيَ حَيَّةٌ، فَمَا قُطِعَ مِنْهَا فَهُوَ مَيْتَةٌ (٤) ". [غاية المرام: ٤١، تحفة: ٦٧٣٧]

٣٢١٧ - (ضعيف جدًّا) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَجُبُّون (٥) أَسْنِمَةَ الْإِبِلِ، وَيَقْطَعُونَ أَذْنَابَ الْغَنَمِ، أَلَا فَمَا قُطِعَ مِنْ حَيٍّ فَهُوَ مَيِّتٌ". [غاية المرام: ص ٤٤، تحفة: ٢٠٦٠]

٩ - [بَابُ] (١) صَيْدِ الْحِيتَانِ وَالْجَرَادِ

٣٢١٨ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: "أُحِلَّتْ لَنَا مَيْتَتَانِ (٦): الْحُوتُ وَالْجَرَادُ". [لصحيحة: ١١١٨، تحفة: ٦٧٣٩]

٣٢١٩ - (ضعيف) حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَا: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَوَّامِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ عَنِ الْجَرَادِ؟ فَقَالَ: "أَكْثَرُ جُنُودِ اللهِ، لَا آكُلُهُ وَلَا أُحَرِّمُهُ". [د: ٣٨١٣، تحفة: ٤٤٩٥]

٣٢٢٠ - (ضعيف جدًّا) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ (٧) [يَعْنِي: الْبَقَّالَ] (٨) سَمِعَ (٩) أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: كُنَّ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ يَتَهَادَيْنَ الْجَرَادَ عَلَى الْأَطْبَاقِ. [تحفة: ٨٦٤]

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي حَاتِمٍ هَذَا الْحَدِيثَ، قَالَ: قَرَأَتُ عَلَى عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِي سَعْدٍ - يَعْنِي: الْبَقَّالَ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، نَحْوَهُ.

٣٢٢١ - (موضوع) حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَمَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُلَاثَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا دَعَا عَلَى الْجَرَادِ، قَالَ: "اللَّهُمَّ! أَهْلِكْ كِبَارَهُ، وَاقْتُلْ صِغَارَهُ، وَأَفْسِدْ بَيْضَهُ، وَاقْطَعْ دَابِرَهُ، وَخُذْ بِأَفْوَاهِهِ (١٠) عَنْ مَعَايِشِنَا وَأَرْزَاقِنَا، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ". فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! كَيْفَ تَدْعُو عَلَى جُنْدٍ مِنْ أَجْنَادِ اللهِ بِقَطْعِ دَابِرهِ؟ قَالَ: "إِنَّ الْجَرَادَ نَثْرَةُ حُوتٍ (١١) فِي الْبَحْرِ".

قَالَ هَاشِمٌ (١٢): قَالَ زِيَادٌ: فَحَدَّثَنِي مَنْ رَأَى الْحُوتَ يَنْثُرُهُ. [الضعيفة: ١١٢، ت: ١٨٢٣، تحفة: ٢٥٨٥]


(١) زيادة من المحمودية.
(٢) قال السندي: "في بعض النسخ من قطع".
(٣) في التيمورية: "بهيمة".
(٤) في التركية: "فهي ميت"، ثم وضع ضبة على ميت وكتب في الهامش: "ميتة" ووضع عليها علامة التصحيح.
(٥) يقطعون.
(٦) زاد في التحفة: "ودمان".
(٧) في التحفة: "أبو سعيد"، وكتب المعلق في هامشها: "نسخة: أبو سعد"، قلت: وهو المعروف في كتب الرجال واسمه سعيد.
(٨) زيادة من التيمورية.
(٩) في المطبوع: "أنه سمع".
(١٠) في التيمورية: "بأفواهها".
(١١) في باريس: "نثره الحوت".
(١٢) في التيمورية: "هشام" وهو خطأ.

<<  <   >  >>