للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ". [خ: ٨٣٤، م: ٢٧٠٥، ت: ٣٥٣١، ن: ١٣٠٢، تحفة: ٦٦٠٦]

٣٨٣٦ - (ضعيف) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ أَبِي مَرْزُوقٍ، عَنْ أَبِي العَدَبَّسِ (١)، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ البَاهِلِيِّ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى عَصًا، فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ قُمْنَا، فَقَالَ: "لَا تَفْعَلُوا كمَا يَفْعَلُ أَهْلُ فَارِسَ بِعُظَمَائِهَا (٢) ". قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! لَوْ دَعَوْتَ اللهَ لَنَا! قَالَ: "اللَّهُمَّ! اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا، وَارْضَ عَنَّا، وَتَقَبَّلْ مِنَّا، وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ، وَنَجِّنَا مِنَ النَّارِ، وَأَصْلِحْ لَنَا شَأْنَنَا كُلَّهُ". قَالَ: فَكَأَنَّمَا (٣) أَحْبَبْنَا أَنْ يَزِيدَنَا، فَقَالَ: "أَوَلَيْسَ قَدْ جَمَعْتُ لَكُمُ الْأمْرَ؟ ". [د: ٥٢٣٠، تحفة: ٤٩٣٤]

٣٨٣٧ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ الْمِصرِيُّ، أَنْبَأَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سَعِيدِ ابْنِ أَبي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَخِيهِ عَبَّادِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ! إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْأَرْبَعِ: مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ" (٤). [انظر الحديث: ٢٥٠، تحفة: ١٣٥٤٩]

٣ - [بَابُ] (٥) مَا تَعَوَّذَ مِنْهُ رَسُولُ اللهِ -

٣٨٣٨ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ ح وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، جَمِيعًا عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَدْعُو بِهَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ (٦): "اللَّهُمَّ! إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى وَشَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ! اغْسِلْ خَطَايَايَ (٧) بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ! إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ". [خ: ٦٣٦٨، م: ٢٠٥٧، د: ١٥٤٣، تحفة: ١٦٩٨٨]

٣٨٣٩ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ دُعَاءٍ كَانَ يَدْعُو بِهِ رَسُولُ اللهِ ، فَقَالَتْ: كَانَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ! إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَمنْ شَرِّ مَا لَمْ (٨) أَعْمَلْ". [م: ٢٧١٦، د: ١٥٥٠، ت: ١٣٠٧، تحفة: ١٧٤٣٠]


(١) في التيمورية وباريس: "عن أبي وائل" ثم كتب الناسخ في الهامش: "نسخة عن أبي العدبس"، وفي مراد: "عن أبي العدبس عن أبي وائل" ثم ضرب الناسخ على "عن أبي وائل"، وقال المزي في تحفة الأشراف: "ووقع في بعض النسخ المتأخرة: عن أبي مرزوق، عن أبي وائل، عن أبي أمامة - وهو وهم ممّن دون المصنف". قلت: ووقع على الصواب في النسخة التركية.
(٢) في التركية: "تعظمًا بها".
(٣) في التركية: "فكأنا".
(٤) في هامش التركية: "هذا الحديث يجب أن يكون من باب التعوذ لكني أنا كذا وجدته".
(٥) زيادة من التيمورية.
(٦) في المطبوع: "الكلمات".
(٧) في التيمورية: "خطياتي" وكتب في الهامش: "نسخة: خطاياي".
(٨) في التركية: "ما لمَّا" وكتب في الهامش: "نسخة: ما لم أعمل".

<<  <   >  >>