للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٧٤ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا أَبو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: "الْعَجْمَاءُ جَرْحُهَا جُبَارٌ، وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ". [انظر ما قبله، تحفة: ١٠٧٨١]

٢٦٧٥ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ خَالِدٍ النُّمَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، [قَالَ:] (١) حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللهِ أَنَّ الْمَعْدِنَ جُبَارٌ، وَالْبِئْرَ جُبَارٌ، وَالْعَجْمَاءَ جَرْحُهَا جُبَارٌ. [انظر ما قبله، تحفة: ٥٠٦٣]

وَالْعَجْمَاءُ الْبَهِيمَةُ مِنَ الْأَنْعَامِ وَغَيْرِهَا، وَالْجُبَارُ هُوَ الْهَدْرُ الَّذِي لَا يُغَرَّمُ.

٢٦٧٦ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْأَزْهَرِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "النَّارُ جُبَارٌ" (٢). [د: ٤٥٩٤، تحفة: ١٤٦٩٩]

٢٨ - [بَابُ] (٣) الْقَسَامَةِ

٢٦٧٧ - (صحيح) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمِ، [قَالَ:] (١) حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو لَيْلَى بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْلِ بنِ حُنَيْفٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ رِجَالٍ (٤) مِنْ كُبَرَاءِ قَوْمِهِ: أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ سَهْلٍ وَمُحَيِّصَةَ خَرَجَا إِلَى خَيْبَرَ مِنْ جَهْدٍ أَصَابَهُمْ، فَأُتِيَ مُحَيِّصَةُ فَأُخْبِرَ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ سَهْلٍ قَدْ قُتِلَ وَأُلْقِيَ فِي فَقِيرٍ - أَوْ عَيْنٍ - بِخَيْبَرَ، فَأَتَى يَهُودَ، فَقَالَ: أَنْتُمْ وَاللهِ! قَتَلْتُمُوهُ، فَقَالُوا (٥): وَاللهِ! مَا قَتَلْنَاهُ. ثُمَّ أَقْبَلَ حَتَّى قَدِمَ عَلَى قَوْمِهِ، فَذَكَرَ لَهُمْ ذَلِكَ (٦)، ثُمَّ أَقْبَلَ هُوَ وَأَخُوهُ حُوَيِّصَةُ - وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ - وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَهْلٍ، فَذَهَبَ مُحَيِّصَةُ يَتَكَلَّمُ - وَهُوَ الَّذِي كَانَ بِخَيْبَرَ - فَقَالَ رَسُولُ اللهِ لِمُحَيِّصَةَ: "كَبِّرْ كَبِّرْ"، يُرِيدُ: السِّنَّ، فَتَكَلَّمَ حُوَيِّصَةُ، ثُمَّ تَكَلَّمَ مُحَيِّصَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِمَّا أَنْ يَدُوا صَاحِبَكُمْ، وَإِمَّا أَنْ يُؤْذَنُوا بِحَرْبٍ (٧) "، فَكَتَبَ رَسُولُ اللهِ إِلَيْهِمْ فِي ذَلِكَ، فَكَتَبُوا: إِنَّا، وَاللهِ! مَا قَتَلْنَاهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ لِحُوَيِّصَةَ وَمُحَيِّصَةَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْلٍ: "أَتَحْلِفُونَ (٨) وَتَسْتَحِقُّونَ [دَمَ] (٩) صَاحِبِكُمْ؟ " قَالُوا: لَا، قَالَ: "فَتَحْلِفُ لَكُمْ يَهُودُ؟ " قَالُوا: لَيْسُوا بِمُسْلِمِينَ، فَوَدَاهُ رَسُولُ اللهِ مِنْ عِنْدِهِ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ مِئَةَ نَاقَةٍ، حَتَّى أُدْخِلَتْ عَلَيْهِمُ الدَّارَ.

فَقَالَ سَهْلٌ: فَلَقَدْ رَكَضَتْنِي مِنْهَا نَاقَةٌ حَمْرَاءُ. [خ: ٣١٧٣، م: ١٦٦٩، د: ٤٥٢٠، ت: ١٤٢٢، ن:٤٧١٣، تحفة: ٤٦٤٤]


(١) زيادة من التيمورية.
(٢) زاد في باريس: "والبئر جبار"، وقال العراقي في طرح التثريب (٤/ ١٦): "لفظ النَّسَائِي: "النَّارُ جُبَارٌ، وَالْبِئْرُ جُبَارٌ"، وَاقْتَصَرَ أَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَه عَلَى ذِكْرِ النَّارِ". قلت: وهذا ظاهر كلام المزي في التحفة، أن النسائي هو الذي انفرد بهذه الزيادة، ومما يؤكد ذلك أن أبا عوانة خرج الحديث من طريق شيخ ابن ماجه أحمد بن الأزهر بدون هذه الزيادة.
(٣) زيادة من المحمودية.
(٤) في التركية: "عن رجل".
(٥) في التركية: "قالوا".
(٦) في باريس: "ذلك لهم".
(٧) في هامش التركية: "نسخة: بحرب من الله".
(٨) في التيمورية: "تحلفون".
(٩) زيادة من التيمورية، وقال في هامش التركية: "رواية: دم صاحبكم".

<<  <   >  >>