للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّانُ: فِي هَذَا الْحَدِيثِ الْأَخِيرِ: الْكَاذِبَيْنِ بِنَصْبِ الْبَاءِ.

[* [قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّانُ:] (١) حَدَّثَنَا يَحْيَى (٢) بْنُ عَبْدَك (٣)، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ، عَن شُعْبَةَ. مِثْلَ حَدِيثِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ] (٤). [مقدمة مسلم: ١/ ٧، تحفة: ٤٦٢٧]

٤١ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ وَهُوَ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِيْنَ". [مقدمة مسلم: ١/ ٧، ت: ٢٦٦٢، تحفة: ١١٥٣١]

٦ - [بَابُ] (٥) اتِّبَاعِ سُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ

٤٢ - (صحيح) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرِ بْنِ ذَكْوَانَ الدِّمَشْقِيُّ، [قَالَ:] (٥) حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ [قَالَ:] (١) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْعَلَاءِ [يَعْنِي ابْنَ زَبْرٍ] (١)، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي الْمُطَاعِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ يَقُولُ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ ذاتَ يَوْمٍ، فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَعَظْتَنَا مَوْعِظَةَ مُوَدِّعٍ، فَاعْهَدْ إِلَيْنَا بِعَهْدٍ، فَقَالَ: "عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللهِ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا، وَسَيَرَى (٦) مَنْ بَعْدِي اخْتِلَافًا شَدِيدًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ (٧) عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكمْ وَالْأُمُورَ الْمُحْدَثَاتِ، فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ". [صحيح الترغيب: ٣٧، تحفة: ٩٨٩١]

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّانُ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْعَلَاءِ - يَعْنِي - ابْنَ زَبْرٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللهِ بْنُ الْعَلَاءِ … فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

٤٣ - (صحيح) حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَنْصُورٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّوَّاقُ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ؛ أَنَّهُ سَمِعَ الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ يَقُولُ: وَعَظَنَا رَسُولُ اللهِ مَوْعِظَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ هَذِهِ لَمَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ فَقَالَ: "قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ؛ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا، لَا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلَّا هَالِكٌ، مَنْ (٨) يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّمَا الْمُؤْمِنُ كَالْجَمَلِ الْأَنِفِ (٩)، حَيْثُمَا قِيدَ انْقَادَ". [د: ٤٦٠٧، ت: ٢٦٧٦، تحفة: ٩٨٩٠]


(١) زيادة من المحمودية.
(٢) في الأصول الخطية: "محمد" والصواب يحيى، فهو شيخ المصنف كما سيأتي في عدة أحاديث.
(٣) في المطبوع: عبد الله.
(٤) زيادة من مراد وباريس، ومكانها المناسب عقب حديث (٣٩).
(٥) زيادة من التيمورية.
(٦) في التيمورية وسائر النسخ: "وسترون مِنْ".
(٧) زيادة من هامش التركية.
(٨) في باريس: "فمن".
(٩) الذي جعل الزمام في أنفه فيجره من يشاء من صغير وكبير.

<<  <   >  >>