للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ: قَالَ [لِي] (١) أَبُو مُصْعَبٍ (٢) مِشْرَحُ بْنُ هَاعَانَ: قَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ: [قَالَ] (٣): قَالَ رَسُولُ اللهِ : "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالتَّيْسِ (٤) الْمُسْتَعَارِ؟ " قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: "هُوَ الْمُحَلِّلُ، لَعَنَ اللهُ الْمُحَلِّلَ وَالْمُحَلَّلَ لَهُ". [الإرواء: ٦/ ٣٠٩، تحفة: ٩٩٦٨]

٣٤ - [بَابُ مَا] (٥) يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ

١٩٣٧ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ حَجَّاجٍ (٦)، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ" (٧) [خ: ٢٦٤٦، م: ١٤٤٤، ن: ٣٣٠١، تحفة: ١٦٣٦٩]

١٩٣٨ - (صحيح) حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ أُرِيدَ عَلَى بِنْتِ (٨) حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَقَالَ: "إِنَّهَا بِنْتُ (٨) أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ، وَإِنَّهُ يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ". [خ: ٢٦٤٥، م: ١٤٤٧، ن: ٣٣٠٦، تحفة: ٥٣٧٨]

١٩٣٩ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَنْبَأَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ حَدَّثَتْهُ، أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ حَدَّثَتْهَا، أَنَّهَا قَالَتْ لِرَسُولِ اللهِ : انْكِحْ أُخْتِي عَزَّةَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ : "أَتُحِبِّينَ ذَلِكَ؟ " قَالَتْ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ! فَلَسْتُ (٩) لَكَ بمُخْلِيَةٍ وَأَحَقُّ مَنْ شَرِكَنِي فِي خَيْرٍ أُخْتِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَحِلُّ لِي"، قَالَتْ (١٠): فَإِنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَنْكِحَ دُرَّةَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ، فَقَالَ: "بِنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ؟! " قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ رَسُولُ اللهِ : "فَإِنَّهَا لَوْ لَمْ تَكُنْ رَبِيبَتِي فِي حِجْرِي (١١) مَا حَلَّتْ لِي؛ إِنَّهَا لَابْنَةُ (٨) أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ، أَرْضَعَتْنِي وَأَبَاهَا ثُوَيْبَةُ، فَلَا تَعْرِضْنَ عَلَيَّ أَخَوَاتِكُنَّ، وَلَا بَنَاتِكُنَّ".

١٩٣٩ م - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ (١٢)، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ، عَنِ النَّبِيِّ نَحْوَهُ. [خ: ٥١٠١، م: ١٤٤٩، ن: ٣٢٨٤، تحفة: ١٥٨٧٥]


(١) زيادة من باريس، ووردت في مراد وضرب الناسخ عليها بإشارة صغيرة لبيان أنها في بعض النسخ دون بعض.
(٢) في التيمورية: "أبو المصعب".
(٣) زيادة من مراد وباريس.
(٤) في التيمورية: "ما التيس".
(٥) زيادة من التيمورية.
(٦) في مراد وباريس: "الحجاج".
(٧) لم يعزه المزي في التحفة لابن ماجه، ولم يستدركه عليه الحافظ في النكت الظراف، بل قال الزيلعي في نصب الراية (٣/ ١٦٨): "وَأَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ: فَأَخْرَجَهُ الجَمَاعَةُ عَنْهَا - إلَّا ابْنَ مَاجَهْ".
(٨) في التيمورية: "ابنة".
(٩) في التركية: "لست".
(١٠) في التركية: "قلت".
(١١) وبفتح الحاء أيضًا.
(١٢) زيادة من التركية لم ترد في سائر النسخ، ولا في المطبوع من التحفة، ولا في المطبوع من المصنف لابن أبي شيبة، وأثبت ما في التركية؛ لأن الدارقطني في العلل لما ذكر الخلاف عن هشام في هذا الحديث فذكر ابن نمير ممن رواه عن هشام فأدخل فيه أم سلمة؛ ولأن الطبراني في المعجم الكبير رواه من طريق ابن أبي شيبة بهذا الإسناد وفيه: عن أم سلمة.

<<  <   >  >>