للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ رَاشِدٍ الْأَسَدِيُّ، عَنْ الْخَضِرِ بْنِ الْقَوَّاسِ (١) الْبَجَلِيِّ، عَنْ أَبِي سُخَيْلَةَ (٢) النُّمَيْرِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَفْضَلِ آيَةٍ فِي كِتَاب اللهِ حَدَّثَنَا بِهَا رَسُولُ اللهِ ، قَالَ: " ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (٣٠)[الشورى: ٣٠] وَسأُفَسِّرُهَا لَكَ يَا عَلِيُّ! مَا أَصَابَكُمْ مِنْ مَرَضٍ، أَوْ عُقُوبَةٍ، أَوْ بَلاءٍ فِي الدُّنْيَا، فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ، وَاللهُ أَحْلَمُ مِنْ أَنْ يُثَنِّيَ عَلَيْهِ الْعُقُوبَةَ فِي الْآخِرَةِ، وَمَا عَفَا اللهُ عَنْهُ فِي الدُّنْيَا، فَاللهُ أكْرَمُ أَنْ يُعَذِّبَ بَعْدَ عَفْوِهِ" (٣).

٣٤ - [بَابُ] (٤) الرَّجُلِ يَجِدُ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا

٢٦٠٥ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمَدِينِيُّ أَبُو عُبَيْدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ الْأَنْصَارِيَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! الرَّجُلُ يَجِدُ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا، أَيَقْتُلُهُ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ : "لَا". قَالَ سَعْدٌ: بَلَى، وَالَّذِي أَكْرَمَكَ بِالْحَقِّ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "اسْمَعُوا مَا يَقُولُ سَيِّدُكُمْ". [م: ١٤٩٨، د: ٤٥٣٢، تحفة: ١٢٦٩٩]

٢٦٠٦ - (ضعيف) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ دَلْهَمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ قَالَ: قِيلَ لِأَبِي ثَابِتٍ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ حِينَ نَزَلَتْ آيَةُ الْحُدُودِ - وَكَانَ رَجُلًا غَيُورًا -: أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّكَ وَجَدْتَ مَعَ أُمِّ ثَابِتٍ (٥) رَجُلًا، أَيَّ شَيءٍ كُنْتَ تَصْنَعُ؟ قَالَ: كُنْتُ ضَارِبَهُمَا بِالسَّيْفِ، أَنْتَظِرُ حَتَّى أَجِيءَ بِأَرْبَعَةٍ؟ إِلَى مَا ذَاكَ قَدْ قَضَى حَاجَتَهُ وَذَهَبَ، أَوْ أَقُولُ: رَأَيْتُ كَذَا وَكَذَا، فَتَضْرِبُونِي الْحَدَّ وَلَا تَقْبَلُوا لِي شَهَادَةً أَبَدًا! قَالَ: فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ فَقَالَ: "كَفَى بِالسَّيْفِ شَاهِدًا"، ثُمَّ قَالَ: "لَا، إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَتَايَعَ (٦) فِي ذَلِكَ السَّكْرَانُ وَالْغَيْرَانُ".

قَالَ [أَبُو عَبْدِ اللهِ] (٧) [يَعْنِي:] (٨) ابْنَ مَاجَهْ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ يَقُولُ: لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ الطَّنَافِسِيِّ (٩)، وَفَاتَنِي مِنْهُ. [الضعيفة: ٤٠٩١، تحفة: ٤٥٦٢]

٣٥ - [بَابُ] (٤) مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةَ أَبِيهِ مِنْ بَعْدِهِ

٢٦٠٧ - (صحيح) حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى، [قَالَ:] (٧) حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ح وَحَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، جَمِيعًا عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ:


(١) قال السمعاني: "بفتح القاف وتشديد الواو وفي آخرها السين المهملة، المنتسب بها لعمل القسي وبيعها".
(٢) بضم السين بعدها خاء معجمة.
(٣) إسناده ضعيف، أزهر بن راشد ضعيف، والخضر مجهول، وكذا أبو سخيلة.
(٤) زيادة من المحمودية.
(٥) في باريس: "امرأتك".
(٦) بالياء قبل العين، والتتايع الوقوع في الشر من غير فكرة وروية.
(٧) زيادة من التيمورية.
(٨) زيادة من باريس.
(٩) في التيمورية: "هَذَا حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيِّ".

<<  <   >  >>