(٢) زيادة من مراد. (٣) وصححه المعلقون على طبعة الرسالة بما رواه ابن حبان (٣٢٨٢) والدارقطني (٢٠٥٤) من طريق عمرو بن يحيى بن عمارة عن أبيه عن أبي سعيد الخدري، وقالوا: "إسناده صحيح"، كذا قالوا! وهو معلول فقد رواه جماعة من الثقات منهم سفيان ومالك عن عمرو بن يحيى به وليس فيه ذكر الوسق بل خرجه البخاري ومسلم ومن طريق يحيى بن سعيد به والتي هي طريق ابن حبان والدارقطني بدون ذكر الوسق، والأشبه أنه موقوف. (٤) في التيمورية: "ابن" والمثبت من باريس ومراد إلا أنه ضرب عليها الناسخ، والصواب أن عمرو بن الحارث هو ابن أخي زينب، لكن أثبت ما في باريس لأن الترمذي قال في سننه: "وأبو معاوية وَهِمَ في حديثه فقال: عن عمرو بن الحارث عن ابن أخي زينب. والصحيح إنما هو عن عمرو بن الحارث ابن أخي زينب".