للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٨١ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ الْبَهِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: مَا عَلِمْتُ حَتَّى دَخَلَتْ عَلَيَّ زَيْنَبُ بِغَيْرِ إِذْنٍ وَهِيَ غَضْبَى، ثُمَّ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَحَسَبُكَ (١) إِذَا قَلَبَتْ لَكَ بُنَيَّةُ أَبِي بَكْرٍ ذُرَيْعَيْهَا (٢)، ثُمَّ أَقْبَلَتْ عَلَيَّ فَأَعْرَضْتُ عَنْهَا، حَتَّى قَالَ النَّبِيُّ : "دُونَكِ فَانْتَصِرِي"، فَأَقْبَلْتُ عَلَيْهَا حَتَّى رَأَيْتُهَا وَقَدْ يَبِسَ رِيقُهَا فِي فِيهَا مَا تَرُدُّ عَلَيَّ شَيْئًا، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ يَتَهَلَّلُ وَجْهُهُ. [الصحيحة: ١٨٦٢، تحفة: ١٦٣٦٢]

١٩٨٢ - (صحيح) حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ الْقَاضِي [قَالَ:] (٣) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ وَأَنَا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ، فَكَانَ يُسَرِّبُ (٤) إِلَيَّ صَوَاحِبَاتِي يُلَاعِبْنَنِي. [خ: ٦١٣٠، م: ٢٤٤٠، د: ٤٩٣١، تحفة: ١٧١٢٥]

٥١ - [بَابُ] (٥) ضَرْبِ النِّسَاءِ

١٩٨٣ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، [قَالَ:] (٣) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَمْعَةَ قَالَ: خَطَبَ النَّبِيُّ ، ثُمَّ ذَكَرَ النِّسَاءَ فَوَعَظَهُمْ فِيهِنَّ، ثُمَّ قَالَ: "إِلَامَ يَجْلِدُ أَحَدُكُمُ امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْأَمَةِ؟ وَلَعَلَّهُ أَنْ يُضَاجِعَهَا مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ". [خ: ٤٩٤٢، م: ٢٨٥٥، ت:٣٣٤٣، تحفة: ٥٢٩٤]

١٩٨٤ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ خادِمًا لَهُ وَلَا امْرَأَةً، وَلَا ضَرَبَ بِيَدِهِ شَيْئًا. [م: ٢٣٢٨، د: ٤٧٨٦، تحفة: ١٧٢٦٢]

١٩٨٥ - (حسن صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، [قَالَ:] (٣) أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ (٦) بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي ذُبَاب قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : "لَا تَضْرُبوا (٧) إِمَاءَ اللهِ"، فَجَاءَ عُمَرُ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! قَدْ ذَئِرَ (٨) النِّسَاءُ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ، فَأْمُرْ بِضَرْبِهِنَّ، فَضُرِبْنَ (٩)، فَطَافَ بِآلِ مُحَمَّدٍ طَائِفُ نِسَاءٍ كَثِيرٍ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: "لَقَدْ طَافَ اللَّيْلَةَ بِآلِ مُحَمَّدٍ سَبْعُونَ امْرَأَةً، كُلُّ امْرَأَةٍ تَشْتَكِي زَوْجَهَا، فَلَا تَجِدُونَ أُولَئِكَ خِيَارَكُمْ". [د: ٢١٤٦، تحفة: ١٧٤٦]

١٩٨٦ - (ضعيف) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى والْحَسَنُ بْنُ مُدْرِكٍ الطَّحَّانُ، قَالَا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، [قَالَ:] (٣) حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَوْدِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُسْلِيِّ،


(١) في التركية: "حسبك".
(٢) ذريع تصغير ذراع ثم ثنتها مصغرة، وفي المطبوع والهندية: "ذريعتيها".
(٣) زيادة من التيمورية.
(٤) يبعث.
(٥) زيادة من مراد.
(٦) كذا في الأصول، ووقع في بعض النسخ المطبوعة: "عبيد الله"، وكذا وقع في المطبوع من تحفة الأشراف للمزي، لكن يستفاد منها أن من الرواة من ذكر: "عبد الله" ومنهم: "عبيد الله".
(٧) في المحمودية: "لا تضربن".
(٨) اجترأن.
(٩) في التركية: "فضربوا".

<<  <   >  >>