للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - [بَابُ] (١) الْمُكَاتَبِ

٢٥١٨ - (حسن) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "ثَلَاثَةٌ (٢) كُلُّهُمْ حَقٌّ عَلَى اللهِ عَونُهُ: الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللهِ، وَالْمُكَاتَبُ (٣) الَّذِي يُرِيدُ الْأدَاءَ، وَالنَّاكِحُ الَّذِي يُرِيدُ التَّعَفُّفَ". [ت: ١٦٥٥، ن: ٣١٢٠، تحفة: ١٣٠٣٩]

٢٥١٩ - (حسن) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ حَجَّاجِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "أَيُّمَا عَبْدٍ كُوتِبَ عَلَى مِئَةِ أُوقِيَّةٍ، فَأَدَّاهَا إِلَّا عَشْرَ أُوقِيَّاتٍ، فَهُوَ رَقِيقٌ". [د: ٣٩٢٦، ت: ١٢٦٠، تحفة: ٨٦٧٣]

٢٥٢٠ - (ضعيف) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ نَبْهَانَ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّهَا أَخْبَرَتْ، عَنِ النَّبِيِّ أَنَّهُ قَالَ: "إِذَا كَانَ لِإِحْدَاكُنَّ مُكَاتَبٌ، وَكَانَ عِنْدَهُ مَا يُؤَدِّي، فَلْتَحْتجِبْ مِنْهُ". [د: ٣٩٢٨، ت: ١٢٦١، تحفة: ١٨٢٢١]

قَالَ ابْنُ مَاجَهْ: هَذَا لِأَزْوَاجِ النَّبِيِّ خَاصَّةً.

٢٥٢١ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ : أَنَّ بَرِيرَةَ أَتَتْهَا وَهِيَ مُكَاتَبَةٌ، قَدْ كَاتَبَهَا أَهْلُهَا عَلَى تِسْعِ أَوَاقٍ (٤)، فَقَالَتْ لَهَا: إِنْ شَاءَ أَهْلُكِ عَدَدْتُ لَهُمْ عَدَّةً وَاحِدَةً، وَكَانَ الْوَلَاءُ لِي. قَالَ: فَأَتَتْ أَهْلَهَا، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُمْ، فَأَبَوْا إِلَّا أَنْ تَشْتَرِطَ الْوَلَاءَ لَهُمْ، فَذَكَرَتْ عَائِشَةُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ، فَقَالَ: "افْعَلِي". قَالَتْ (٥): فَقَامَ النَّبِيُّ فَخَطَبَ النَّاسَ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: "مَا بَالُ رِجَالٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَاب اللهِ، كُلُّ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللهِ فَهُوَ بَاطِلٌ، وَإِنْ كَانَ مِئَةَ شَرْطٍ، كِتَابُ اللهِ أَحَقُّ، وَشَرْطُ (٦) اللهِ أَوْثَقُ، وَالْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ". [خ: ٤٥٦، م: ١٥٠٤، د: ٣٩٢٩، ت: ٢١٢٤، ن: ٣٤٥١، تحفة: ١٧٢٦٣]

٤ - [بَابُ] (١) الْعِتْقِ

٢٥٢٢ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ قَالَ: قُلْتُ لِكَعْبٍ: يَا كَعْبَ بْنَ مُرَّةَ! حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ اللهِ وَاحْذَرْ. قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: "مَنْ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا كَانَ فِكَاكَهُ مِنَ النَّارِ، يُجْزِئُ بِكُلِّ (٧) عَظْمٍ مِنْهُ عَظْمٌ مِنْه، وَمَنْ أَعْتَقَ امْرَأَتَيْنِ مُسْلِمَتَيْنِ، كَانَتَا فِكَاكَهُ مِنَ النَّارِ، يُجْزِئُ بِكُلِّ عَظْمَيْنِ مِنْهُمَا عَظْمٌ مِنْهُ". [د: ٣٩٦٦، تحفة: ١١١٦٣]


(١) زيادة من المحمودية.
(٢) في التركية: "ثلاث".
(٣) من كاتبه سيده على مال إذا أداه أعتق.
(٤) في التيمورية: "أواقي".
(٥) في مراد: "قال".
(٦) في التيمورية: "وشرطه".
(٧) في المطبوع: "كل عظم منه بكل عظم منه".

<<  <   >  >>