للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ جِبْرَائِيلَ أَتَى النَّبِيَّ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ؟ قَالَ: "نَعَمْ". قَالَ: بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنٍ أَوْ حَاسِدٍ؛ اللهُ يَشْفِيكَ، بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ. [م: ٢١٨٦، ت: ٩٧٢، تحفة: ٤٣٦٣]

٣٥٢٤ - (ضعيف) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَحَفْصُ بْنُ عَمْرٍو (١)، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمنِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ ثُوَيْبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ النَّبِيُّ يَعُودُنِي، فَقَالَ لِي: "أَلَا أَرْقِيكَ بِرُقْيَةٍ جَاءَنِي بِهَا جِبْرَائِيلُ ؟ " قُلْتُ: بأَبِي وَأُمِّي، بَلَى [يَا رَسُولَ اللهِ!] (٢). قَالَ: "بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، وَاللهُ يَشْفِيكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ فِيكَ، مِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي العُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ" ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. [الضعيفة: ٣٣٥٧، تحفة: ١٢٩٠١]

٣٥٢٥ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ هِشَامِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ، يَقُولُ: "أَعُوذُ (٣) بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ (٤)، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ"، قَالَ: "وَكانَ أَبُونَا إِبْرَاهِيمُ، يُعَوِّذُ بِهَا (٥) إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ، أَوْ قَالَ: إِسْمَاعِيلَ وَيَعْقُوبَ". وَهَذَا حَدِيثُ وَكِيعٍ (٦). [خ: ٣٣٧١، د: ٤٧٣٧، ت: ٢٠٦٠، تحفة: ٥٦٢٧]

٣٧ - [بَابُ] (٧) مَا يُعَوَّذُ بِهِ مِنَ الْحُمَّى

٣٥٢٦ - (ضعيف) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَشْهَلِيُّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ (٨)، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ مِنَ الْحُمَّى وَمِنَ الْأَوْجَاعِ كُلِّهَا، أَنْ يَقُولُوا: "بِسْمِ اللهِ الْكَبِيرِ، أَعُوذُ بِاللهِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ، وَمِنْ شَرِّ حَرِّ النَّارِ".

قَالَ أَبُو عَامِرٍ: أَنَا أُخَالِفُ النَّاسَ فِي هَذَا، أَقُولُ: "يَعَّارٍ (٩) ". [ت: ٢٠٧٥، تحفة: ٦٠٧٦]

٣٥٢٦ م- (ضعيف) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، أَخْبَرنِي إِبْرَاهِيمُ (١٠) بْنُ إِسمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ الْأَشْهَلِيُّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ، نَحْوَهُ، وَقَالَ: "مِنْ شَرِّ عِرْقٍ يَعَّارٍ (١١) ". [ت: ٢٠٧٥، تحفة: ٦٠٧٦]


(١) في التيمورية: "عمر".
(٢) زيادة من المحمودية.
(٣) في المحمودية: "أعيذكما".
(٤) الدواب ذات السم.
(٥) في التركية: "بهما".
(٦) آخر الجزء الثالث عشر من التيمورية.
(٧) زيادة من التيمورية.
(٨) في التيمورية: "حصين".
(٩) قال السندي: "قَالَ الْقَاضِي فِي شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ: النَّعَّارُ وَهُوَ الَّذِي يَرْتَفِعُ دَمُهُ وَيَزِيدُ فَيَحْدُثُ فِيهِ الْحَرُّ، وَالْيَعَّارُ الْمُضْطَرِبُ مِنْ عَكَّةِ الْحُمَّى فَهِيَ الْخَلْطُ فِيهِ".
(١٠) وقع في التيمورية ومراد: "إسماعيل بن إبراهيم" ثم وضع الناسخ إشارة التقديم والتأخير. قلت: وكذا وقع في التركية، فالظاهر أنه خطأ قديم.
(١١) كذا في التركية، ووقع في التيمورية: "نعار" بالنون، ولعله هنا ما في التيمورية أصوب، لأن الحربي رواه في غريب الحديث =

<<  <   >  >>