للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٢ - (ضعيف جدًّا) حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو بَدْرٍ، حَدَّثَنَا مُطَهَّرُ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلْقَمَةُ بْنُ أَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيُّ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ لَا يَكِلُ طُهُورَهُ إِلَى أَحَدٍ؛ وَلَا صَدَقَتَهُ الَّتِي يَتَصَدَّقُ بِهَا، يَكُونُ هُوَ الَّذِي يَتَوَلَّاهَا بِنَفْسِهِ. [الضعيفة: ٤٢٥٠، تحفة: ٦٥٣٥]

٣١ - بَابُ غَسْلِ الْإِنَاءِ مِنْ وُلُوغِ الْكَلْبِ

٣٦٣ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَضْرِبُ جَبْهَتَهُ بِيَدِهِ وَيَقُولُ: يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ! أَنْتُمْ تَزْعُمُونَ أَنِّي أَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللهِ لِيَكُونَ لَكُمُ الْمَهْنَأُ وَعَلَيَّ الْإِثْمُ، أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: "إِذَا وَلَغَ الْكلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ". [خ: ١٧٢، م: ٢٧٩، ن: ٦٦، تحفة: ١٤٦٠٧]

٣٦٤ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: "إِذَا شَرِبَ (١) الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ". [خ: ١٧٢، م: ٢٧٩، ن: ٦٣، تحفة: ١٣٧٩٩]

٣٦٥ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ؛ قَالَ: سَمِعْتُ مُطَرِّفًا يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغَفَّلِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: "إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي الْإِنَاءِ، فَاغْسِلُوهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَعَفِّرُوهُ الثَّامِنَةَ بِالتُّرَابِ". [م: ٢٨٠، د: ٧٤، ن: ٦٧، تحفة: ٩٦٦٥]

٣٦٦ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ (٢) بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ". [الإرواء: ١/ ٦٢، تحفة: ٧٧٣٥]

٣٢ - بَابُ الْوُضُوءِ بِسُؤْرِ الْهِرِّ (٣) وَالرُّخْصَةِ فِيهِ (٤)

٣٦٧ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، أَنْبَأَنَا (٥) مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، أَخْبَرَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ حُمَيْدَةَ بِنْتِ عُبَيْدِ (٦) بْنِ رِفَاعَةَ (٧)، عَنْ كَبْشَةَ بِنْتِ كَعْبٍ - وَكَانَتْ تَحْتَ [بَعْضِ] (٨) وَلَدِ أَبِي قَتَادَةَ - أَنَّهَا صَبَّتْ لأَبِي قَتَادَةَ مَاءً يَتَوَضَّأُ بِهِ، فَجَاءَتْ هِرٌّ (٩)


(١) في نسخة مراد وباريس: "إذا ولغ"، قال الحافظ في الفتح: "وهو في نسخة صحيحة من سنن ابن ماجه من رواية روح بن عبادة عن مالك أيضًا".
(٢) في التيمورية وباريس: "عُبيد الله"، والمثبت من مراد والتركية وتحفة الأشراف، قال المزي: "وقع في بعض النسخ: عن عبيد الله وهو وهم".
(٣) في باريس والتركية: "الهرة".
(٤) في مراد وباريس: "في ذلك".
(٥) في التيمورية: "أخبرني".
(٦) في التيمورية والتركية: "حميد"، ثم كتب الناسخ في الهامش: "صوابه عبيد".
(٧) في مراد وباريس: "رافع"، وكذا في التيمورية، إلا أن الناسخ كتب في الهامش: "رفاعة" ووضع فوقها علامة التصحيح.
(٨) زيادة من مراد وباريس.
(٩) في باريس: "هرة".

<<  <   >  >>