للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦ - [بَابُ] (١) الْمُطَلَّقَةِ الْحَامِلِ إِذَا وَضَعَتْ ذَا (٢) بَطْنِهَا بَانَتْ

٢٠٢٦ - (ضعيف) (٣) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ هَيَّاجٍ، [قَالَ:] (٤) حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، [قَالَ:] (٤) حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، أَنَّهُ كَانَتْ عِنْدَهُ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عُقْبَةَ، فَقَالَتْ لَهُ وَهِيَ حَامِلٌ: طَيِّبْ نَفْسِي بِتَطْلِيقَةٍ، فَطَلَّقَهَا تَطْلِيقَةً، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ فَرَجَعَ وَقَدْ وَضَعَتْ، فَقَالَ: مَا لَهَا؟ خَدَعَتْنِي خَدَعَهَا اللهُ، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ فَقَالَ: "سَبَقَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ، اخْطُبْهَا إِلَى نَفْسِهَا". [الإرواء: ٢١١٧، تحفة: ٣٦٤٥]

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، بِمَعْنَاهُ.

٧ - [بَابُ] (٥) في الْحَامِلِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا إِذَا وَضَعَتْ حَلَّتْ لِلْأَزْوَاجِ

٢٠٢٧ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِي السَّنَابِلِ قَالَ: وَضَعَتْ سُبَيْعَةُ الْأَسْلَمِيَّةُ بِنْتُ الْحَارِثِ حَمْلَهَا بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَما بِبِضْعٍ وَعِشْرِينَ لَيْلَةً، فَلَمَّا تَعَلَّتْ (٦) مِنْ نِفَاسِهَا تَشَوَّفَتْ، فَعِيبَ ذَلِكَ عَلَيْهَا، وَذُكِرَ أَمْرُهَا لِلنَّبِيِّ فَقَالَ: "إِنْ تَفْعَلْ فَقَدْ مَضَى أَجَلُهَا". [ت: ١١٩٣، ن: ٣٥٠٨، تحفة: ١٢٠٥٣]

٢٠٢٨ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ وَعَمْرِو بْنِ عُتْبَةَ، أَنَّهُمَا كَتَبَا إِلَى سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ يَسْأَلَانِهَا عَنْ أَمْرِهَا، فَكَتَبَتْ إِلَيْهِمَا: إِنَّهَا وَضَعَتْ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا بخَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ، فَتَهَيَّأَتْ تَطْلُبُ الْخَيْرَ، فَمَرَّ بِهَا أَبُو السَّنَابِلِ بْنُ بَعْكَكٍ، فَقَالَ: قَدْ أَسْرَعْتِ، اعْتَدِّي آخِرَ الْأَجَلَيْنِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! اسْتَغْفِرْ لِي، قَالَ: "وَفِيمَ (٧) ذَاكَ؟ " فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: "إِنْ وَجَدْتِ زَوْجًا صَالِحًا فَتَزَوَّجِي". [خ: ٣٩٩١، م: ١٤٨٤، د: ٢٣٠٦، ن: ٣٥١٨، تحفة: ١٥٨٩٠]

٢٠٢٩ - (صحيح) حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ أَمَرَ سُبَيْعَةَ أَنْ تَنْكِحَ إِذَا تَعَلَّتْ مِنْ نِفَاسِهَا. [خ: ٥٣٢٠، ن: ٣٥٠٦، تحفة: ١١٢٧٢]

٢٠٣٠ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، [قَالَ:] (٤) حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ،


(١) زيادة من مراد وباريس.
(٢) في التركية: "ذات".
(٣) صححه شيخنا لأن البيهقي رواه من طريق عبيد الله بن عبد الرحمن الأشجعي عن سفيان عن عمرو بن ميمون عن أبيه عن أم كلثوم، وحكم شيخنا على هذه الطريق بالاتصال، والصواب أن ميمون بن مهران لم يسمع من أم كلثوم فقد توفيت في عهد علي كما نص عليه الذهبي وغيره، على أنه قد رواه إسحاق بن راهويه في مسنده (٥/ ٢٠٥) عن وكيع عن سفيان عن عمرو بن ميمون عن أبيه مرسلًا. ورواه الحاكم في المستدرك بإسناد ضعيف من طريق أبي المليح الرقي عن عبد الملك بن أبي القاسم عن أم كلثوم. فالصواب أن هذا الحديث لا يصح موصولًا.
(٤) زيادة من التيمورية.
(٥) زيادة من مراد.
(٦) طهرت.
(٧) في التركية: "ومم".

<<  <   >  >>