للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٢٣ - (صحيح) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، [قَالَ:] (١) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ الْمُعَيْطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي (٢) مَعْدَانُ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمَرِيُّ (٣) قَالَ: لَقِيتُ ثَوْبَانَ، فَقُلْتُ لَهُ: حَدِّثْنِي حَدِيثًا عَسَى اللهُ أَنْ يَنْفَعَنِي بهِ، قَالَ: فَسَكَتَ، ثُمَّ عُدْتُ، فَقُلْتُ مِثْلَهَا، فَسَكَتَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ (٤): عَلَيْكَ بِالسُّجُودِ للهِ [﷿] (١)، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يقُولُ: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً". قَالَ مَعْدَانُ: ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَسَأَلْتُهُ؟ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ. [م: ٤٨٨، ت: ٣٨٨، ن: ١١٣٩، تحفة: ٢١١٢]

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: سَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ يَقُولُ: يُقَالُ: مَعْدَانُ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ وَمَعْدَانُ بْنُ طَلْحَةَ جَمِيعًا.

١٤٢٤ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا (٥) خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْمُرِّيُّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً إِلَّا كَتَبَ اللهُ [﷿] (١) لَهُ بِهَا حَسَنَةً، وَمَحَا عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً، فَاسْتَكْثِرُوا مِنَ السُّجُودِ". [صحيح الترغيب: ٣٨٦، تحفة: ٥١٠٢]

٢٠٢ - [بَابُ مَا جَاءَ فِي] (١) أَوَّلِ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ

١٤٢٥ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ حَكِيمٍ الضَّبِّيِّ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو هُرَيْرَةَ: إِذَا أَتَيْتَ أَهْلَ مِصْرِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يقُولُ: "إِنّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ (٦) الصَّلَاةُ (٧) الْمَكْتُوبَةُ، فَإِنْ أَتَمَّهَا وَإِلَّا قِيلَ: انْظُرُوا هَلْ لَهُ [مِنْ] (١) تَطَوُّعٍ، فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ أُكْمِلَتِ الْفَرِيضَةُ مِنْ تَطَوُّعِهِ، ثُمَّ يُفْعَلُ بِسَائِرِ الْأَعْمَالِ الْمَفْرُوضَةِ مِثْلُ ذَلِكَ". [د: ٨٦٤، ت: ٤١٣، ن: ٤٦٥، تحفة: ١٢٢٠٠]

١٤٢٦ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ح وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، [قَالَ:] (١) حَدَّثَنَا عَفَّانُ، [قَالَ:] (١) حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، أَنْبَأَنَا حُمَيْدٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَدَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَلَاتُهُ، فَإِنْ أَكْمَلَهَا كُتِبَتْ لَهُ كَامِلَةً (٨)، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَكْمَلَهَا قَالَ اللهُ [﷿] (١) لِمَلَائِكَتِهِ: انْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ، فَأَكمِلُوا بِهَا مَا ضَيَّعَ مِنْ فَرِيضَتِهِ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى حَسَبِ ذَلِكَ". [د: ٨٦٤، ت: ٤١٣، ن: ٤٦٥، تحفة: ٢٠٥٤]


(١) زيادة من التيمورية.
(٢) في المطبوع والهندية: "حدثه".
(٣) قيده الحافظ بفتح الميم، وذكر النووي فتح الميم وضمها.
(٤) في المطبوع والهندية: "فقال لي".
(٥) في باريس: "عن".
(٦) في المطبوع والهندية: "يوم القيامة".
(٧) في المحمودية: "عن الصلاة".
(٨) في سائر الأصول: "نافلة"، وكذا وقعت في التركية، لكن الناسخ أجرى عليها أقلام التعديل فحولها إلى: "كاملة" وهو الموافق لما في المسند وغيره.

<<  <   >  >>