سَأَلْتُكَ مَتَى أُنْزِلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ فَلَمْ تُخْبِرْنِي؟! فَقَالَ أُبَيٌّ: لَيْسَ لَكَ مِنْ صَلَاتِكَ الْيَوْمَ إِلَّا مَا لَغَوْتَ، فَذَهَبَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ (١) وَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي قَالَ أُبَيٌّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "صَدَقَ أُبَيٌّ". [صحيح الترغيب: ٧١٨، تحفة: ٦٨]
٨٧ - [بَابُ مَا جَاءَ فِي] (٢) مَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ
١١١٢ - (صحيح) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ -سَمِعَ جَابِرًا- وَأَبُو الزُّبَيْرِ سَمِعَا (٣) جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ قَالَ: دَخَلَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِيُّ الْمَسْجِدَ وَالنَّبِيُّ ﷺ يَخْطُبُ، فَقَالَ: "أَصَلَّيْتَ؟ " قَالَ: لَا. قَالَ: "فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ". وَأَمَّا عَمْرٌو فَلَمْ يَذْكُرْ سُلَيْكًا. [خ: ٩٣١، م: ٨٧٥، تحفة: ٢٥٣٢]
١١١٣ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَن ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ وَالنَّبِيُّ ﷺ يَخْطُبُ فَقَالَ: "صَلَّيْتَ (٤)؟ " قَالَ: لَا. قَالَ: "فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ". [ت: ٥١١، ن: ١٤٠٨، تحفة: ٤٢٧٢]
١١١٤ - (صحيح دون قوله "قبل أن تجيء" فإنه شاذ) حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِح، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَا: جَاءَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِيُّ وَرَسُولُ اللهِ ﷺ يَخْطُبُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: "أَصَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ تَجِيءَ (٥)؟ " قَالَ: لَا. قَالَ: "فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَتَجَوَّزْ فِيهِمَا". [تحفة: ١٢٣٦٨]
٨٨ - [بَابُ مَا جَاءَ فِي] (٢) النَّهْيِ عَنْ تَخَطِّي النَّاس يَوْمَ الْجُمُعَةِ
١١١٥ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَرَسُولُ اللهِ ﷺ يَخْطُبُ، فَجَعَلَ يَتَخَطَّى النَّاسَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "اجْلِسْ، فَقَدْ آذَيْتَ وَآنَيْتَ". [صحيح الترغيب: ٧١٥، تحفة: ٢٢٢٦]
١١١٦ - (حسن لغيره) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبِ، حَدَّثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَبَّانَ بْنِ فَائِدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهَ ﷺ: "مَنْ تَخَطَّى [رِقَابَ] (٦) النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ اتُّخِذَ جِسْرًا إِلَى جَهَنَّمَ". [ت: ٥١٣، تحفة: ١١٢٩٢]
٨٩ - [بَابُ مَا جَاءَ فِي] (٢) الْكَلَامِ بَعْدَ نُزُولِ الْإِمَامِ عَنِ الْمِنْبَرِ
١١١٧ - (شاذٌّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُكَلَّمُ فِي الْحَاجَةِ إِذَا نَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ يَوْمَ الجُمُعَةِ. [د: ١١٢٠، ت: ٥١٧، ن: ١٤١٩، تحفة: ٢٦٠]
(١) في التيمورية: "له ذلك".
(٢) زيادة من التيمورية.
(٣) في التيمورية: "سمع".
(٤) في مراد وباريس: "أصليت".
(٥) هذه اللفظة مصحفة، والصواب: "قبل أن تجلس" كما في هامش نسخة مراد، وكما نص عليه شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم والحافظ المزي وأقره ابن حجر.
(٦) زيادة من مراد وباريس.