للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٣ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "الْخَوَارِجُ كِلَابُ النَّارِ". [تحفة: ٥١٦٩]

١٧٤ - (حسن) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: "يَنْشَأُ نَشْءٌ يَقْرَؤونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ". قَالَ ابْنُ عُمَرَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: "كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ - أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ مَرَّةً - حَتَّى يَخْرُجَ فِي عِرَاضِهِمُ (١) الدَّجَّالُ". [الصحيحة: ٢٤٥٥، تحفة: ٧٧٥٨]

١٧٥ - (صحيح) حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بِشْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "يَخْرُجُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ - أَوْ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ قَوْمٌ (٢) - يَقْرَؤونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ - أَوْ حُلُوقَهُمْ، سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ، إِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ - أَوْ إِذَا لَقِيتُمُوهُمْ - فَاقْتُلُوهُمْ". [د: ٤٧٦٥، تحفة: ١٣٣٧]

١٧٦ - (حسن) حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ، سَمِعَ (٣) أَبَا أُمَامَةَ يَقُولُ: شَرُّ قَتْلَى [قُتِلُوا] (٤) تَحْتَ أَدِيم السَّمَاءِ، وَخَيْرُ قَتْلَى (٥) مَنْ قَتَلُوا، كِلَابُ أَهْلِ النَّارِ، كِلَابُ أَهْلِ النَّارِ (٦)، قَدْ كَانَ (٧) هَؤُلَاءِ مُسْلِمِينَ (٨) فَصَارُوا كُفَّارًا. قُلْتُ: يَا أَبَا أُمَامَةَ! هَذَا شَيْءٌ تَقُولُهُ؟ قَالَ: بَلْ سَمِعْتُهُ (٩) مِنْ رَسُولِ اللهِ . [ت: ٣٠٠٠، تحفة: ٤٩٣٥]

١٣ - [بَابٌ] (١٠) فِيمَا أَنْكَرَتِ الْجَهْمِيَّةُ (١١)

١٧٧ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي وَوَكِيعٌ ح وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِي يَعْلَى وَوَكِيعٌ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالُوا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ، فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، فَقَالَ: "إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ، لَا تَضَامُّونَ (١٢) فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا"، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ﴾ [ق: ٣٩]. [خ: ٥٥٤، م: ٦٣٣، د: ٤٧٢٩، ت: ٢٥٥١، تحفة: ٣٢٢٣]


(١) قال السندي: "وفي بعض النسخ أعراضهم".
(٢) كذا في التركية.
(٣) في باريس: "عن أبي أمامة".
(٤) زيادة من التيمورية.
(٥) وفي المحمودية وعارف: "قتيلٍ"، وذكر في هامش باريس: وفي نسخ: قتيل.
(٦) كذا في التركية.
(٧) في سائر النسخ: "كانوا".
(٨) في التيمورية: "مسلمون".
(٩) في التيمورية: "بل سمعت رسول الله".
(١٠) زيادة من نسخة مراد وباريس.
(١١) قال السندي: "هم الطائفة من المبتدعة يخالفون أهل السنة في كثير من الأصول كمسألة الرؤية وإثبات الصفات، ينسبون إلى جَهْم - بفتح فسكون - هو جهم بن صفوان من أهل الكوفة".
(١٢) بفتح التاء وتشديد الميم من التضام بمعنى التزاحم، وضبطت أيضًا بضم التاء وتخفيف الميم من الضيم وهو الظلم. والمعنى: لا ينالكم ضيم وظلم في رؤيته.

<<  <   >  >>