(٢) في التركية: "للشياطين" والمثبت من سائر الأصول. (٣) زيادة من مراد وباريس. (٤) وذهب بعض الإخوة ممن جمع تراجعات شيخنا ﵀ إلى أن شيخنا تراجع عن تصحيح البسملة وجملة المغفرة في هذا الحديث، وطلب تصويب حكم شيخنا الواقع في طبعة الأخ مشهور لسنن ابن ماجه، والعكس هو الصحيح، فقد كان شيخنا ﵀ يضعف لفظة البسملة في الحديث، ثم حسنها في الطبعة الجديدة من الكلم الطيب (رقم ٦٤)، كما أنه شيخنا ﵀ كان يضعف لفظة المغفرة، ثم صححها لشواهد لها، والذي أوقع الأخ المذكور في هذا الوهم وقوفه على التضعيف في الثمر المستطاب وهداية الرواة، وهما قد طبعا بعد صحيح سنن ابن ماجه، وهذا خطأ، فكون الكتابين المذكورين قد طبعا متأخرًا لا يعني أن الحكم الذي فيهما هو المتأخر، وبيان هذا أن الثمر المستطاب طبع بعد موت شيخنا والأحكام التي فيه هي أقدم أحكام شيخنا، بل غَيَّرَ كثيرًا منها، يعرف هذا المقربون من الشيخ، وكذا هداية الرواة فقد طبع بعد موت شيخنا ودون مراجعته، وليست الأحكام التي فيه هي آخر أحكام شيخنا، بل ثمة أحكام فيه تراجع شيخنا عنها، إذ أحكام هداية الرواة أخذت من التعليق الثاني لشيخنا على المشكاة، وهذا التعليق ليس هو آخر أحكام شيخنا، بل غَيَّرَ فيه وبدل، وعذرًا على هذا الاستطراد الذي دفعني إليه تنبيه الإخوة إلى ضرورة الانتباه فيما ينقلون من تراجعات شيخنا.