(٢) زيادة من مراد. (٣) كذا وقع عند ابن ماجه كما قال المزي، ووقع عند أبي داود: "ابن" قال المزي في تهذيب الكمال (٣٥/ ١٦٠): "وهو الصحيح إن شاء الله". (٤) في باريس: "فقلت". (٥) في التركية: "الشروط". (٦) قلت: أعله شيخنا بعنعنة ابن جريج وتعقبه الشيخ شعيب الأرنؤوط في تعليقه على ابن ماجه بأن ابن جريج صرح بالتحديث عند النسائي والطحاوي في مشكل الآثار ثم قال: "وتضعيف الشيخ ناصر الدين الألباني ﵀ للحديث في ضعيفته بعنعنة ابن جريج لا شيء" قلت: بل هي شيء كبير، فقد فات الأستاذ شعيب حفظه الله أن تصريح ابن جريج بالسماع رواه حجاج بن محمد عن ابن جريج، وحجاج وإن كان من أوثق تلميذ ابن جريج إلا أنه اختلف عليه، فقد رواه عن حجاج عن ابن جريج بالتحديث هلال بن العلاء عند النسائي وهو صدوق، ورواه عن حجاج عن ابن جريج بالتحديث أبو بشر عبد الملك بن مروان عند الطحاوي في مشكل الآثار وهو مقبول كما قال ابن حجر، بينما أوثق تلاميذ حجاج لم يذكروا سماعًا بين حجاج وابن جريج، فقد رواه عبد الله بن محمد بن تميم عن حجاج عن ابن جريج عن عمرو عند النسائي وعبد الله ثقة ورواه محمد بن إسحاق الصغاني عن حجاج عن ابن جريج قال عمرو عند البيهقي في السنن، ومحمد ثقة ثبت فأوثق تلاميذ حجاج رووه بالعنعنة، هذا أولًا، وثانيًا رواه ثلاثة عن ابن جريج بالعنعنة، وهم: عبد الرزاق الصنعاني ومحمد بن بكر البرساني وسليمان بن حيان الأحمر، فإذا عرفت ما سبق تبين لك صحة إعلال شيخنا للحديث، وأن تصريح ابن جريج بالسماع غير محفوظ. وعذرًا على هذا الاستطراد الذي اقتضاه البحث العلمي.