للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ الْخَرَّاطُ (١)، عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: هَلَكَ ابْنٌ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ لِي: يَا كُرَيْبُ! قُمْ فَانْظُرْ هَلِ اجْتَمَعَ لِابْنِي أَحَدٌ، فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: وَيْحَكَ كَمْ تُرَاهُمْ؟ أًرْبَعِينَ؟ قُلْتُ: لَا، بَلْ هُمْ أَكْثَرُ، قَالَ: فَاخْرُجُوا بِابْنِي، فَأَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يقُولُ: "مَا مِنْ أَرْبَعِينَ مِنْ مُؤْمِنٍ يَشْفَعُونَ (٢) لِمُؤْمِنٍ إِلَّا شَفَّعَهُمُ اللهُ". [م: ٩٤٨، د: ٣١٧٠، تحفة: ٦٣٥٤]

١٤٩٠ - (حسن) (٣) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، [قَالَا] (٤): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْيَزَنِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ هُبَيْرَةَ الشَّامِيِّ -وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ- قَالَ: كَانَ إِذَا أُتِيَ بِجِنَازَةٍ فَتَقَالَّ مَنْ مَعَهَا (٥) جَزَّأَهُمْ ثَلَاثَةَ (٦) صُفُوفٍ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا، وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: "مَا صَفَّ صُفُوفٌ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى مَيِّتٍ إِلَّا أَوْجَبَ". [د: ٣١٦٦، ت: ١٠٢٨، تحفة: ١١٢٠٨]

٢٠ - بَابُ مَا جَاءَ فِي الثَّنَاءِ عَلَى الْجِنَازَةِ (٧)

١٤٩١ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: مُرَّ عَلَى النَّبِيِّ بِجِنَازَةٍ، فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا خَيْرًا، فَقَالَ: "وَجَبَتْ"، ثُمَّ مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ، فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا شَرًّا، فَقَالَ: "وَجَبَتْ"، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! قُلْتَ لِهَذِهِ وَجَبَتْ، وَلهَذِهِ وَجَبَتْ، فَقَالَ: "شهَادَةُ الْقَوْمِ، وَالْمُوْمِنُونَ شُهُودُ اللهِ فِي الْأَرْض". [خ: ٢٦٤٢، م: ٩٤٩، تحفة: ٢٩٤]

١٤٩٢ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مُرَّ عَلَى النَّبِيِّ بجِنَازَةٍ، فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا خَيْرًا فِي مَنَاقِبِ الْخَيْرِ، فَقَالَ: "وَجَبَتْ"، ثُمَّ مَرُّوا عَلَيْهِ بِأُخْرَى، فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا شَرًّا فِي مَنَاقِبِ الشَّرِّ، فَقَالَ: "وَجَبَتْ، إِنَّكُمْ شُهَدَاءُ اللهِ فِي الْأَرْضِ". [د: ٣٢٣٣، ن: ١٩٣٣، تحفة: ١٥٠٧٤]

٢١ - بَابُ مَا جَاءَ فِي أَيْنَ يَقُومُ الْإِمَامُ إِذَا صَلَّى عَلَى الْجِنَازَةِ

١٤٩٣ - (صحيح) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ ذَكْوَانَ: أَخْبَرَنِي عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ الْفَزَارِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى عَلَى امْرَأَةٍ مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا، فَقَامَ وَسَطَهَا. [خ: ٣٣٢، م: ٩٦٤، د: ٣١٩٥، ت: ١٠٣٥، ن: ١٩٧٦، تحفة: ٤٦٢٥]


(١) كذا في كل الأصول التي وقفت عليها: "حميد بن زياد الخراط عن كريب"، ووقع في تحفة الأشراف: "حميد عن شريك عن كريب"، مما دفع الدكتور بشار أن يزيده في طبعته لابن ماجه والصواب حذفه؛ لأن ابن ماجه رواه من رواية حميد عن كريب ليس بينهما شريك، والذي يؤكد هذا أن كل من روى الحديث من طريق بكر بن سليم عن حميد لم يذكر شريكًا كما عند الطبراني وغيره، ومن رواه من طريق ابن وهب عن حميد أدخل بينهما شريكًا كما عند مسلم وغيره، وحميد يروي عن كريب بالواسطة وبدونها.
(٢) في باريس: "يستغفرون" وكذا في مراد، إلا أن الناسخ ضرب عليها ووضع فوقها: "يشفعون" ووضع عليها علامة التصحيح.
(٣) قلت: أعله شيخنا بعنعنة ابن إسحاق، لكنه صرح بالتحديث عند الطوسي في مستخرجه، وعند الروياني في مسنده، والحديث حسنه النووي وابن حجر.
(٤) زيادة من مراد وباريس.
(٥) في باريس: "تبعها".
(٦) في التيمورية: "ثلاث".
(٧) في المطبوع والهندية: "الميت".

<<  <   >  >>