للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ وَالْكُدَيْمِيُّ قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا فَرْوَةُ بْنُ يُونُسَ أَبُو يُونُسَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

٢١٤٨ - (ضعيف) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثنَا أَبُو عَاصِمٍ، أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كُنْتُ أُجَهِّزُ إِلَى الشَّامِ وَإِلَى مِصْرَ، فَجَهَّزْتُ إِلَى الْعِرَاقِ، فَأَتَيْتُ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ فَقُلْتُ لَهَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ! كُنْتُ أُجَهِّزُ إِلَى الشَّامِ، فَجَهَّزْتُ إِلَى الْعِرَاقِ، فَقَالَتْ: لَا تَفْعَلْ، مَا لَكَ وَلِمَتْجَرِكَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: "إِذَا سَبَّبَ اللهُ لِأَحَدِكُمْ رِزْقًا مِنْ وَجْهٍ، فَلَا يَدَعْهُ حَتَّى يَتَغَيَّرَ لَهُ - أَوْ يَتَنَكَّرَ لَهُ". [تحفة: ١٧٦٧٤]

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ الْكُدَيْمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بمَعْنَاهُ، وَلَمْ يَأْتِ بهَذَا الطُّولِ، وَعَلَى هَذَا التَّفْسِيرِ.

٥ - [بَابُ] (١) الصِّنَاعَاتِ

٢١٤٩ - (صحيح) حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، [قَالَ:] (٢) حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ جَدِّهِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أُحَيْحَةَ (٣)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "مَا بَعَثَ اللهُ نَبِيًّا إِلَّا رَاعِيَ غَنَمٍ". قَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ: وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "وَأَنَا، كُنْتُ أَرْعَاهَا لِأَهْلِ مَكَّةَ بِالْقَرَارِيطِ (٤) ". قَالَ سُوَيْدٌ: يَعْنِي كُلَّ شَاةٍ بِقِيرَاطٍ (٥). [خ: ٢٢٦٢، تحفة: ١٣٠٨٣]

٢١٥٠ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْخُزَاعِيُّ وَحَجَّاجٌ (٦) وَالْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: "كَانَ زَكَرِيَّا نَجَّارًا". [م: ٢٣٧٩، تحفة: ١٤٦٥٢]

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، وَخَازِمُ بْنُ يَحْيَى، قَالَا: حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

٢١٥١ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: "إِنَّ أَصْحَابَ الصُّوَرِ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ". [خ: ٧٥٥٧، م: ٢١٠٧، ن: ٥٣٦٢، تحفة: ١٧٥٥٧]

٢١٥٢ - (موضوع) حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ، [قَالَ:] (٢) حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ فَرْقَدٍ السَّبَخِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "أَكْذَبُ النَّاسِ الصَّبَّاغُونَ، وَالصَّوَّاغُونَ (٧) ". [الضعيفة: ١٤٤، تحفة: ١٤٨٣٨]


(١) زيادة من مراد وباريس.
(٢) زيادة من التيمورية.
(٣) تحرف في نسخة الرسالة: "عن جده عن سعيد! ".
(٤) أجزاء من الدينار.
(٥) قلت: ذهب جماعة من العلماء إلى تغليط سويد في تفسيره، وذكروا أن القراريط اسم موضع بمكة، والقول بأنها جزء من الدينار أصح.
(٦) في باريس: "والحجاج".
(٧) الذين يصوغون الذهب.

<<  <   >  >>