للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٥٧ - (صحيح) حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيم الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "لَأَنْ يَمْنَحَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ أَرْضَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْخُذَ عَلَيْهَا كَذَا وَكَذَا" لِشَيْءٍ مَعْلُومٍ. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هُوَ الْحَقْلُ، وَهُوَ بِلِسَانِ الْأَنْصَارِ الْمُحَاقَلَةُ. [م: ١٥٥٠، تحفة: ٥٧١٨]

٢٤٥٨ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ قَالَ: كُنَّا نُكْرِي الْأَرْضَ عَلَى أَنَّ لَكَ مَا أَخْرَجَتْ هَذِهِ، وَلي مَا أَخْرَجَتْ هَذِهِ، فَنُهِينَا أَنْ نُكْرِيَهَا بِمَا أَخْرَجَتْ، وَلَمْ نُنْهَ (١) أَنْ نُكْرِيَ الْأَرْضَ بِالْوَرِقِ. [خ: ٢٣٢٧، م: ١٥٤٧، د: ٣٣٩٢، ن: ٣٨٩٩، تحفة: ٣٥٥٣]

١٠ - [بَابُ] (٢) مَا يُكْرَهُ مِنَ الْمُزَارَعَةِ

٢٤٥٩ - (صحيح) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو النَّجَاشِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عَمِّهِ ظُهَيْرٍ، قَالَ: نَهَانَا رَسُولُ الله عَنْ أَمْرٍ كَانَ لَنَا رَافِقًا، فَقُلْتُ: مَا قَالَ رَسُولُ الله فَهُوَ حَقٌّ. فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "مَا تَصْنَعُونَ بِمَحَاقِلِكُمْ؟ " قُلْنَا: نُؤَاجِرُهَا عَلَى الثُّلُثِ وَالرُّبُعِ وَالْأَوْسُقِ مِنَ الْتِّبْنِ (٣) وَالشَّعِيرِ. فَقَالَ: "لَا تَفْعَلُوا (٤)، ازْرَعُوهَا أَوْ أَزْرِعُوهَا". [خ: ٢٣٣٩، م: ١٥٤٨، ن: ٣٩٢٣، تحفة: ٥٠٢٩]

٢٤٦٠ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيْرٍ ابْنِ أَخِي رَافِعِ بْنِ خَدِيجِ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: كَانَ أَحَدُنَا إِذَا اسْتَغْنَى عَنْ أَرْضِهِ أَعْطَاهَا بِالثُّلُثِ وَالرُّبُعِ وَالنِّصْفِ، وَيَشْتَرِطُ (٥) ثَلَاثَ جَدَاوِلَ وَالْقُصَارَةَ (٦) وَمَا سَقَى (٧) الرَّبِيعُ، وَكَانَ الْعَيْشُ إِذْ ذَاكَ شَدِيدًا، وَكَانَ يَعْمَلُ (٨) فِيهَا بِالْحَدِيدِ، وَبِمَا شَاءَ الله، وَيُصِيبُ (٩) مِنْهَا مَنْفَعَةً، فَأَتَانَا (١٠) رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ الله نَهَاكُمْ (١١) عَنْ أَمْرٍ كَانَ لَكُمْ نَافِعًا، وَطَاعَةُ الله وَطَاعَةُ رَسُولِهِ (١٢) أَنْفَعُ لَكُمْ، إِنَّ النَّبِيَّ يَنْهَاكُمْ عَنِ الْحَقْلِ، وَيَقُولُ: "مَنِ اسْتَغْنَى عَنْ أرْضِهِ فَلْيَمْنَحْهَا أَخَاهُ، أَوْ لِيَدَعْ". [د: ٣٣٩٨، ن: ٣٨٦٣ - ٣٨٦٦، تحفة: ٣٥٤٩]

٢٤٦١ - (حسن) (١٣) حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: يَغْفِرُ الله لِرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَا -وَالله! - أَعْلَمُ بِالْحَدِيثِ مِنْهُ،


(١) في التركية: "ينهنا".
(٢) زيادة من المحمودية.
(٣) في المطبوع والهندية: "البر".
(٤) في التيمورية: "فلا".
(٥) في باريس: "واشترط".
(٦) ما بقي من الحب في السنبل.
(٧) في المطبوع: "يسقي".
(٨) قيدها في التركية بضم أوله.
(٩) في التركية: "نصيب".
(١٠) في التيمورية: "فأتى".
(١١) في التركية: "نهى".
(١٢) في التركية: "وطاعة رسول الله".
(١٣) حسنه شيخنا في آخر قوليه.

<<  <   >  >>