للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

"جَنِّبُوا مَسَاجِدَنَا (١) صِبْيَانَكُمْ، وَمَجَانِينَكُمْ، وَشِرَاءَكُمْ (٢)، وَبَيْعَكُمْ، وَخُصُومَاتِكُمْ، وَرَفْعَ أَصْوَاتِكُمْ، وَإِقَامَةَ حُدُودِكُمْ، وَسَلَّ سُيُوفِكُمْ، وَاتَّخِذُوا عَلَى أَبْوَابِهَا الْمَطَاهِرَ (٣)، وَجَمِّرُوهَا (٤) فِي الْجُمَعِ". [الإرواء: ٧/ ٣٦١، تحفة: ١١٧٥١]

٦ - [بَابُ] (٥) النَّوْمِ فِي الْمَسْجِدِ

٧٥١ - (صحيح) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا نَنَامُ فِي الْمَسْجِدِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ . [خ: ٤٤٠، م: ٢٤٧٩، تحفة: ٨٠١٢]

٧٥٢ - (ضعيف) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ يَعِيشَ بْنَ قَيْسِ بْنِ طِخْفَةَ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ - وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ - قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ : "انْطَلِقُوا"، فَانْطَلَقْنَا إِلَى بَيْتِ عَائِشَةَ، فَأَكَلْنَا وَشَرِبْنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ لنَا: "إِنْ شِئْتُمْ نِمْتُمْ هَاهُنَا، وَإِنْ شِئْتُمُ انْطَلَقْتُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ"، قَالَ: فَقُلْنَا: بَلْ نَنْطَلِقُ إِلَى الْمَسْجِدِ (٦). [د: ٥٠٤٠، تحفة: ٤٩٩١]

٧ - [بَابُ] (٥) أَيّ مَسْجِدٍ وُضِعَ أَوَّلُ

٧٥٣ - (صحيح) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيةَ، ح وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ [الْغِفَارِيِّ] (٧) قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ أَوَّلُ؟ قَالَ: "الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ". [قَالَ:] (٥) قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: "ثُمَّ الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى". قُلْتُ: كَمْ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: "أَرْبَعُونَ عَامًا، ثُمَّ الْأَرْضُ لَكَ مَسْجِدٌ (٨)، فَصَلِّ حَيْثُ مَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ". [خ: ٣٣٦٦، م: ٥٢٠، ن: ٦٩٠، تحفة: ١١٩٩٤]

٨ - [بَابُ] (٥) الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ

٧٥٤ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعُثْمَانِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ الْأَنْصَارِيِّ - وَكَانَ قَدْ عَقَلَ مَجَّةً مَجَّهَا رَسُولُ اللهِ مِنْ دَلْوٍ فِي بِئْرٍ لَهُمْ - عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ السَّالِمِيِّ - وَكَانَ إِمَامَ قَوْمِهِ بَنِي سَالِمٍ، وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللهِ قَالَ: جِئْتُ رَسُولَ اللهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي قَدْ أَنْكَرْتُ مِنْ بَصَرِي، وَإِنَّ السَّيْلَ يَأْتِي (٩) فَيَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ مَسْجِدِ قَوْمِي، وَيَشُقُّ عَلَيَّ اجْتِيَازُهُ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَأْتِيَنِي فَتُصَلِّيَ فِي بَيْتِي مَكَانًا أَتَّخِذُهُ مُصَلًّى،


(١) في هامش المحمودية: "مساجدكم" وهي الأشهر.
(٢) في المطبوع: "شراركم".
(٣) المكان الذي يتوضأ فيه.
(٤) أي: بخروها.
(٥) زيادة من التيمورية.
(٦) هذا الحديث غير موجود في التيمورية، وهو ثابت في التركية ونسخة مراد وباريس، وهو ثابت في تحفة الأشراف أيضًا.
(٧) زيادة من مراد وباريس.
(٨) في سائر النسخ: "مُصَلًّى".
(٩) في التيمورية: "يأتيني".

<<  <   >  >>