للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٠ - أَوَّلُ أَبْوَابِ (١) الْحُدُودِ

١ - بَابُ لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ

٢٥٣٣ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ، فَسَمِعَهُمْ وَهُمْ يَذْكُرُونَ الْقَتْلَ، فَقَالَ: إِنَّهُمْ لَيَتَوَاعَدُونِي بِالْقَتْلِ؟ فَلِمِ يَقْتُلُونِي (٢)؟ وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: "لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِم إِلَّا في إِحْدَى ثَلَاثٍ: رَجُلٌ زَنَى وَهُوَ مُحْصَنٌ فَرُجِمَ، أَوْ رَجُلٌ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ، أَوْ رَجُلٌ ارْتدَّ بَعْدَ إِسْلَامِهِ"، فَوَاللهِ! مَا زَنَيْتُ فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلَا [فِي] (٣) إِسْلَامٍ، وَلَا قَتَلْتُ نَفْسًا مُسْلِمَةً، وَلَا ارْتَدَدْتُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ. [ن: ٤٠١٩، د: ٤٥٠٢، ت: ٢١٥٨، تحفة: ٩٧٨٢]

٢٥٣٤ - (صحيح) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ الْبَاهِلِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن مُرَّةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ -[وَهُوَ] (٤) [ابْنُ مَسْعُودٍ-] (٣)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَّا أَحَدُ ثَلَاثَةِ نَفَرٍ: النَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالثَّيِّبُ الزَّانِ (٥)، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ". [خ: ٦٨٧٨، م: ١٦٧٦، د: ٤٣٥٢، ت: ١٤٠٢، ن: ٤٠١٦، تحفة: ٩٥٦٧]

٢ - [بَابُ] (٦) الْمُرْتَدِّ عَنْ دِينِهِ

٢٥٣٥ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، [قَالَ:] (٣) أَنْبَأنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ". [خ: ٣٠١٧، د: ٤٣٥١، ت: ١٤٥٨، ن: ٤٠٥٩ - ٤٠٦٢، تحفة: ٥٩٨٧]

٢٥٣٦ - (حسن) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، [قَالَ:] (٣) حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْ مُشْرِكٍ أَشْرَكَ بَعْدَ مَا أَسْلَمَ عَمَلًا، حَتَّى يُفَارِقَ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ". [الصحيحة: ٣٦٩، ن: ٢٥٦٨، تحفة: ١١٣٨٨]

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

٣ - [بَابُ] (٧) إِقَامَةِ الْحُدُودِ

٢٥٣٧ - (حسن لغيره) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ،


(١) في المطبوع: "كتاب".
(٢) في التركية وباريس: "تقتلوني".
(٣) زيادة من التيمورية.
(٤) زيادة من باريس، ووردت في مراد ووضع عليها الناسخ خطًّا.
(٥) كذا في التركية والتيمورية، ووقع في باريس: "الزاني"، قال النووي: "هَكَذَا هُوَ فِي النُّسَخِ: الزَّانِ مِنْ غَيْرِ يَاءٍ بَعْدَ النُّونِ، وَهِيَ لُغَةٌ صَحِيحَةٌ قُرِئَ بِهَا فِي السَّبْع، كَمَا فِي قوله تعالى: ﴿الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ﴾ [الرعد: ٩] وَغَيْرِهِ، وَالْأَشْهَرُ فِي اللُّغَةِ إِثْبَاتُ الْيَاءِ فِي كُلِّ هَذَا".
(٦) زيادة من مراد وباريس.
(٧) زيادة من المحمودية.

<<  <   >  >>