للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣ - [بَابُ] (١) اللُّقْمَةِ إِذَا سَقَطَتْ

٣٢٧٨ - (ضعيف) (٢) حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: بَيْنَا (٣) هُوَ يَتَغَدَّى إِذْ سَقَطَتْ مِنْهُ لُقْمَةٌ، فَتَنَاوَلَهَا فَأَمَاطَ مَا كَانَ فِيهَا (٤) مِنْ أَذًى فَأَكَلَهَا، فَتَغَامَزَ بِهِ الدَّهَاقِينُ، فَقِيلَ: أَصْلَحَ اللهُ الْأَمِيرَ، إِنَّ هَؤُلَاءِ الدَّهَاقِينَ يَتَغَامَزُونَ مِنْ أَخْذِكَ اللُّقْمَةَ وَبَيْنَ يَدَيْكَ هَذَا الطَّعَامُ، قَالَ: إِنِّي لَمْ أَكُنْ لِأَدَعَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ لِهَذِهِ الْأَعَاجِمِ، إِنَّا كُنَّا يُؤمَرُ أَحَدُنَا إِذَا سَقَطَتْ لُقْمَتُهُ أَنْ يَأْخُذَهَا فَيُمِيطَ مَا كَانَ فِيهَا مِنْ أَذًى وَيَأْكُلَهَا وَلَا يَدَعَهَا لِلشَّيْطَانِ. [تحفة: ١١٤٦٩]

٣٢٧٩ - (صحيح) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَال: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِذَا وَقَعَتِ اللُّقْمَةُ مِنْ يَدِ أَحَدِكُمْ، فَلْيَمْسَحْ مَا عَلَيْهَا مِنَ الْأَذَى، وَلْيَأْكُلْهَا". [م: ٢٠٣٣، ت: ١٨٠٢، تحفة: ٢٣٠٥]

١٤ - [بَابُ] (١) فَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى الطَّعَامِ

٣٢٨٠ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُرَّةَ (٥) -[يَعْنِي:] (٦) الْهَمْدَانِيَّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "كَمَلَ (٧) مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ، كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ". [خ: ٣٤١١، م: ٢٤٣١، ت: ١٨٣٤، ن: ٣٩٤٧، تحفة: ٩٠٢٩].

٣٢٨١ - (صحيح) حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ، كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ". [خ: ٣٧٧٠، م: ٢٤٤٦، ت: ٣٨٨٧، تحفة: ٩٧٠].

١٥ - [بَابُ] (١) مَسْحِ الْيَدِ بَعْدَ الطَّعَامِ

٣٢٨٢ - (ضعيف) (٨) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمِصْرِيُّ أَبُو الْحَارِثِ الْمُرَادِيُّ (٩)، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ:


(١) زيادة من التيمورية.
(٢) قال شيخنا: والمرفوع منه صحيح من حديث جابر وأنس. قلت: والموقوف صحيح إلى الحسن البصري فإن سويد بن سعيد توبع على الحديث كما عند الدارمي والروياني والطبراني في الكبير، وسماع الحسن من معقل ثابت لكن قد يقال: الحسن مدلس، ولم يصرح بالتحديث؟ لكن القصة هنا رواية وقعت لمعقل والله أعلم.
(٣) في التيمورية: "بينما".
(٤) في التحفة: "عليها".
(٥) سقط من التيمورية وباريس ومراد، وهو ثابت في التركية والمحمودية وتحفة الأشراف ومصادر التخريج.
(٦) زيادة من هامش التيمورية حيث أشار الناسخ أنها في نسخة.
(٧) قال النووي: "بِفَتْحِ الْمِيمِ وَضَمِّهَا وَكَسْرِهَا ثَلَاثُ لُغَاتٍ مَشْهُورَاتٍ، الْكَسْرُ ضَعِيفٌ".
(٨) هذا الحديث من الأحاديث التي انتقدت على البخاري، وقد بيّن شيخنا علته في الضعيفة (٥٦٧٥).
(٩) كذا في التركية والمحمودية، وهو الموافق لكتب الرجال، وورد في التيمورية ومراد وباريس: "المزني ".

<<  <   >  >>