للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالِاسْتِحْدَادُ (١)، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الْإِبْطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ". [خ: ٥٨٨٩، م: ٢٥٧، د: ٤١٩٨، ن: ١١، تحفة: ١٣١٢٦]

٢٩٣ - (حسن) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ مُصْعَب بْنِ شَيْبَةَ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ [] (٢) قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَالِاسْتِنْشَاقُ بِالْمَاءِ، وَقَصُّ الْأَظْفَارِ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ (٣)، وَنَتْفُ الْإِبْطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَانْتِقَاصُ (٤) الْمَاءِ" - يَعْنِي: الِاسْتِنْجَاءَ -. قَالَ زَكَرِيَّا: قَالَ مُصْعَبٌ: وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ، إِلَّا أَنْ تَكُونَ الْمَضْمَضَةَ. [م: ٢٦١، د: ٥٣، ت: ٢٧٥٧، ن: ٥٠٤٠، تحفة: ١٦١٨٨]

٢٩٤ - (حسن) حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: "مِنَ الْفِطْرَةِ: الْمَضْمَضَةُ، وَالِاسْتِنْشَاقُ، وَالسِّوَاكُ، وَقَصُّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الْإِبْطِ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَالِانْتِضَاحُ (٥)، وَالِاخْتِتَانُ". [صحيح أبي داود: ٤٤، د: ٥٣، تحفة: ١٠٣٥٠] [* [قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّانُ:] (٦) حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، مِثْلَهُ] (٧).

٢٩٥ - (صحيح) حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلَالٍ الصَّوَّافُ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: وُقِّتَ لَنَا فِي قَصِّ الشَّارِبِ وَحَلْقِ الْعَانَةِ وَنَتْفِ الْإِبْطِ وَتَقْلِيمِ الْأَظْفَارِ: أَنْ لَا نَتْرُكَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً. [م: ٢٥٨، د: ٤٢٠٠، ت: ٢٧٥٨، ن: ١٤، تحفة: ١٠٧٠]

٩ - بَابُ مَا يَقُولُ (٨) إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ

٢٩٦ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ (٩) مُحْتَضَرَةٌ، فَإِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ! إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ (١٠) ". [د: ٦، تحفة: ٣٦٨٥]


(١) المراد: حلق العانة.
(٢) زيادة من التركية.
(٣) المواضع التي يتجمع فيها الوسخ.
(٤) قال السندي: "بالْقَافِ وَالصَّادِ الْمُهْمَلَةِ عَلَى الْمَشْهُورِ، أَي انْتِقَاصُ الْبَوْلِ بغَسْلِ الْمَذَاكِيرِ، وَقِيلَ: هُوَ بِالْفَاءِ وَالضَّادِ الْمُعْجَمَةِ أَيْ نَضْحُ الْمَاءِ عَلَى الذَّكَر".
(٥) نضح الفرج بشيء من الماء.
(٦) زيادة من المحمودية.
(٧) زيادة من مراد وباريس.
(٨) في المطبوع: "ما يقول الرجل" وليست في الهندية، ولا في الأصول التي وقفت عليها.
(٩) المكان الذي كانوا يقضون فيها حاجتهم من البول والغائط.
(١٠) أي: ذكران الشياطين وإناثهم.

<<  <   >  >>