للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَعِيدٍ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ؛ قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ - أَوْ مَلَكٌ - إِلَى النَّبِيِّ ، فَقَالَ: مَا تَعُدُّونَ مَنْ شَهِدَ فِيكُمْ بَدْرًا؟ قَالَ: "خِيَارَنَا"، قَالَ: كَذَلِكَ هُمْ عِنْدَنَا، خِيَارُ الْمَلَائِكَةِ. [خ: ٣٩٩٢، تحفة: ٣٥٦٥]

١٦١ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ح وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، جَمِيعًا عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ (١) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ (٢) ". [خ: ٣٦٧٣، م: ٢٥٤٠، د: ٤٦٥٨، ت: ٣٨٦١، تحفة: ٤٠٠١]

١٦٢ - (حسن) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَعَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ (٣) عُمَرَ يَقُولُ: لَا تَسُبُّوا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ، فَلَمُقَامُ أَحَدِهِمْ سَاعَةً، خَيْرٌ مِنْ عَمَلِ أَحَدِكُمْ عُمُرَهُ. [تحفة: ٨٥٥٠]

[فَضَائِلُ الْأَنْصَارِ] (٤)

١٦٣ - (صحيح) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَعَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "مَنْ أَحَبَّ الْأَنْصَارَ أَحَبَّهُ اللهُ، وَمَنْ أَبْغَضَ الْأَنْصَارَ أَبْغَضَهُ اللهُ".

قَالَ شُعْبَةُ: قُلْتُ (٥) لِعَدِيٍّ: أَسَمِعْتَهُ مِنَ الْبَرَاءِ [بْنِ عَازِبٍ] (٦)؟ قَالَ: إِيَّايَ حَدَّثَ. [خ: ٣٧٨٣، م: ٧٥، ت: ٣٩٠٠، تحفة: ١٧٩٢]

١٦٤ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ عَبْدِ الْمُهَيْمِنِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: "الْأَنْصَارُ شِعَارٌ (٧)،


(١) في الأزهرية: "عن أبي هريرة" وفي باريس كذلك إلا أن الناسخ كتب في هامشها: "عن أبي سعيد". قال المزي في التحفة: "وقد وقع في بعض نسخ ابن ماجه عن أبي هريرة وهو وهم أيضًا" قلت: ووقع في التركية: "عن أبي هريرة" وكتب الناسخ في الهامش: "النسخة بسماعي من الشيخ عن أبي سعيد الخدري وعن أبي هريرة". قلت: والاختلاف قديم فمنهم من قال: عن أبي هريرة، ومنهم من قال: عن أبي سعيد، ومنهم من جمعهما في الإسناد، والذي صححه الحفاظ: "عن أبي صالح عن أبي سعيد"، قال ابن حجر في الفتح (٧/ ٣٥): "وَأخرجه ابن مَاجَهْ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ أَحَدِ شُيُوخِ مُسْلِمٍ فِيهِ أَيْضًا عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ فَقَالَ: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ كَمَا قَالَ الجَمَاعَةُ، إِلَّا أَنَّهُ وَقع فِي بعض النّسخ عَن ابن مَاجَهْ اخْتِلَافٌ، ففِي بَعْضِهَا عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، وَفِي بَعْضِهَا عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَالصَّوَابُ عَنْ أبي سعيد؛ لأن ابن مَاجَهْ جَمَعَ فِي سِيَاقِهِ بَيْنَ جَرِيرٍ وَوَكِيعٍ وَأَبِي مُعَاوِيَةَ وَلَمْ يَقُلْ أَحَدٌ فِي رِوَايَةِ وَكِيعٍ وَجَرِيرٍ إِنَّهَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَكُلُّ مَنْ أَخْرَجَهَا مِنَ الْمُصَنِّفِينَ وَالْمُخَرِّجِينَ أَوْرَدَهُ عَنْهُمَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ، وَقَدْ وَجَدْتُهُ فِي نُسْخَة قديمَة جدًّا من ابن مَاجَهْ قُرِئَتْ فِي سَنَةِ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَهِيَ فِي غَايَةِ الْإِتْقَانِ وَفِيهَا عَنْ أَبِي سَعِيدٍ".
(٢) أي: نصفه.
(٣) في سائر النسخ: "كان ابن عمر".
(٤) من هامش باريس.
(٥) سقطت من المطبوع، وهي ثابتة في الأصول الخطية والهندية.
(٦) زيادة من التيمورية.
(٧) ما ولي الجسد من الثياب.

<<  <   >  >>