للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٣ - [بَابُ مَا جَاءَ فِي] (١) الْقَلْسِ (٢) [يَعْنِي الطَّبْلَ] (٣) يَوْمَ الْعِيدِ

١٣٠٢ - (ضعيف) حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ: شَهِدَ عِيَاضٌ الْأَشْعَرِيُّ عِيدًا بِالْأَنْبَارِ، فَقَالَ: مَا لِي لَا أَرَاكُمْ تُقَلِّسُونَ كَمَا كَانَ يُقَلَّسُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ . [الضعيفة: ٤٢٨٥، تحفة: ١١٠١٧]

*قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ أَبُو حَاتِمِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ المُسْنَدِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ هَارُونَ -يَعْنِي: يَزِيدَ- أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنَ الشَّعْبِيِّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِيَاضٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ يَفْعَلُهُ قَدْ رَأَيْتُكُمْ تَفْعَلُونَهُ، غَيْرَ أَنِّي لَا أَرَاكُمْ فِي الْعِيدَيْنِ تُقَلِّسُونَ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: التَّقْلِيسُ: اللَّعِبُ بِالْحِرَابِ.

١٣٠٣ - (ضعيف) (٤) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا (٥) إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِىِ إِسْحَاقَ (٦)، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: مَا كَانَ شَيْءٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ إِلَّا [وَ] (١) قَدْ رَأَيْتُهُ، إِلَّا شَيْءٌ وَاحِدٌ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ كَانَ يُقَلَّسُ لَهُ يَوْمَ الْفِطْرِ. [الضعيفة: ٤٢٨٥، تحفة: ١١٠٩١]

قَالَ ابْنُ مَاجَهْ: يَعْنِي بِالْقَلْسِ الطَّبْلَ.

*قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: وَقَعَ فِي كِتَابِي: إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَامِرٍ، وَهُوَ خَطَأٌ، حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَامِرٍ، وَهُوَ الصَّوَابُ.

وَحَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ (٧)، حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَامِرٍ، نَحْوَهُ.

وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَامِرٍ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

١٦٤ - [بَابُ مَا جَاءَ فِي] (١) الْحَرْبَةِ يَوْمَ الْعِيدِ

١٣٠٤ - (صحيح) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ كَانَ يَغْدُو إِلَى الْمُصَلَّى فِي يَوْمِ عِيدٍ (٨)، وَالْعَنَزَةُ تُحْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَإِذَا بَلَغَ الْمُصَلَّى نُصِبَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيُصَلِّي إِلَيْهَا، وَذَلِكَ أَنَّ الْمُصَلَّى كَانَ فَضَاءً لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ يُسْتَتَرُ بِهِ. [خ: ٩٧٣، م: ٥٠١، د:٦٨٧، ن: ١٥٦٥، تحفة: ٧٧٥٧]

١٣٠٥ - (صحيح) حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ إذَا صَلَّى يَوْمَ عِيدٍ أَوْ غَيْرَهُ نُصِبَتِ الْحَرْبَةُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَيُصَلِّي إِلَيْهَا وَالنَّاسُ مِنْ خَلْفِهِ. قَالَ نَافِعٌ: فَمِنْ ثَمَّ اتَّخَذَهَا (٩) الْأُمَرَاءُ. [انظر ما قبله، تحفة: ٨٠٧٨]


(١) زيادة من التيمورية.
(٢) في المطبوع والهندية: "التقليس".
(٣) زيادة من مراد وباريس.
(٤) قلت: أطال شيخنا النفس في تخريجه وبيان ضعفه.
(٥) في مراد وباريس: "عن".
(٦) كذا في التيمورية وسائر النسخ وتحفة الأشراف، ووقع في التركية: "إسرائيل عن جابر عن عامر"، وانظر تعليق ابن القطان.
(٧) في التيمورية: "ابن ديزيل".
(٨) في المطبوع: "العيد".
(٩) في التيمورية: "اتخذوها".

<<  <   >  >>