للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالنَّاسُ (١) دِثَارٌ (٢)، وَلَوْ أَنَّ النَّاسَ اسْتَقْبَلُوا وَادِيًا أَوْ شِعْبًا، وَاسْتَقْبَلَتِ الْأَنْصَارُ وَادِيًا، لَسَلَكْتُ وَادِيَ الْأَنْصَارِ، وَلَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الْأَنْصَارِ". [الصحيحة: ١٧٦٨، تحفة: ٤٨٠١]

١٦٥ - (ضعيف جدًّا بهذا اللَّفظ) (٣) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "رَحِمَ اللهُ الْأَنْصَارَ، وَأَبْنَاءَ الْأَنْصَارِ، وَأَبْنَاءَ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ". [الضعيفة: ٣٦٤٠، تحفة: ١٠٧٨٠]

[فَضْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ] (٤)

١٦٦ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ الْبَاهِلِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: ضَمَّنِي رَسُولُ اللهِ إِلَيْهِ، وَقَالَ: "اللَّهُمَّ! عَلِّمْهُ الْحِكْمَةَ، وَتَأْوِيلَ الْكِتَابِ (٥) ". [خ: ٧٥ شطره الأول، تحفة: ٦٠٤٩]

١٢ - [بَابٌ] (٦) فِي [ذِكْرِ] (٦) الْخَوَارِجِ

١٦٧ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبِيدَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبي طَالِبٍ [] (٧) قَالَ: ذَكَرَ (٨) الْخَوَارِجَ فَقَالَ: فِيهِمْ رَجُلٌ مُخْدَجُ (٩) الْيَدِ - أَوْ مُوْدَنُ الْيَدِ أَوْ مُثْدَنُ (١٠) الْيَدِ - وَلَوْلَا أَنْ تَبْطَرُوا لَحَدَّثْتُكُمْ بِمَا وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ يَقْتُلُونَهُمْ، عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ ، قُلْتُ: أَنْتَ سَمِعْتَهُ (١١) مِنْ مُحَمَّدٍ ؟ قَالَ: إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ -. [م: ١٠٦٦، د: ٤٧٦٣، تحفة: ١٠٢٣٣]

١٦٨ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ (١٢)، سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ النَّاسِ (١٣)، يَقْرَؤونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ كمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، فَمَنْ لَقِيَهُمْ فَلْيَقْتُلْهُمْ، فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ عِنْدَ اللهِ لِمَنْ قَتَلَهُمْ". [ت: ٢١٨٨، تحفة: ٩٢١٠]


(١) في التركية: "والعرب"، وكتب في الهامش: "نسخة: والناس دثار".
(٢) ما فوق الثياب.
(٣) قال شيخنا: صحيح بلفظ: "اللهم اغفر للأنصار وأبناء الأنصار".
(٤) زيادة من نسخة باريس، وفي هامشها: "نسخة: فضائل عبد الله بن عباس".
(٥) قلت: "وتأويل الكتاب" ثابتة في التركية ونسخة مراد وباريس، قال الحافظ في الفتح: "ووقع في بعض نسخ ابن ماجه من طريق عبد الوهاب الثقفي عن خالد الحذاء في حديث الباب بلفظ: "اللهم علمه الحكمة وتأويل الكتاب" وهذه الزيادة مستغربة من هذا الوجه". تنبيه: وقع عقبه في التيمورية الحديث السابق برقم (١٤٣) ثم كتب فوقه الناسخ: "تكرر هذا الحديث".
(٦) زيادة من التيمورية ومراد وباريس.
(٧) زيادة من التيمورية.
(٨) في باريس: "وذكر"، وقيدها في التركية: "ذُكِرَ الخَوَارِجُ".
(٩) أي: ناقص اليد.
(١٠) في باريس: "مثدون"، وهما بمعنى واحد وهو ناقص الخلق.
(١١) في التركية: "سمعتَ".
(١٢) صغار السن.
(١٣) أي: ظاهرًا.

<<  <   >  >>