* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ (١) جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَوْهَبٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ فَأَرَتْنِي شَعْرًا مِنْ شَعْرِ رَسُولِ اللهِ ﷺ مَخْضوبًا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ.
٣٣ - [بَابُ] (٢) الْخِضَابِ بِالسَّوَادِ
٣٦٢٤ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ لَيْثٍ (٣)، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جِيءَ بِأَبِي قُحَافَةَ يَوْمَ الْفَتْحِ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ وَكَأَنَّ رَأْسَهُ ثَغَامَةٌ (٤)، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:
"اذْهَبُوا بِهِ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ فَلْتُغَيِّرْهُ (٥)، وَجَنِّبُوهُ السَّوَادَ". [م: ٤٢٠٤، د: ٤٢٠٤، ن: ٥٠٧٦، تحفة: ٢٩٣٢]
٣٦٢٥ - (ضعيف) حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الصَّيْرَفِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ فِرَاسٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بْنِ زَكَرِيَّا الرَّاسِبِيُّ، حَدَّثَنَا دَفَّاعُ (٦) بْنُ دَغْفَلٍ السَّدُوسِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ صُهَيْبِ الْخَيْرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "إِنَّ أَحْسَنَ مَا اخْتَضَبْتُمْ بِهِ لَهَذَا السَّوَادُ، أَرْغَبُ لِنِسَائِكُمْ فِيكُمْ، وَأَهْيَبُ لَكُمْ لي صُدُورِ عَدُوِّكُمْ". [الضعيفة: ٢٩٧٢، تحفة: ٤٩٦٥]
٣٤ - [بَابُ] (٢) الْخِضَابِ بِالصُّفْرَةِ
٣٦٢٦ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ عُبَيْدَ بْنَ جُرَيْجٍ سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ قَالَ: رَأَيْتُكَ تُصَفِّرُ لِحْيَتَكَ بِالْوَرْسِ! فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: أَمَّا تَصْفيرِي لِحْيَتِي، فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ. [خ: ١٦٦، م: ١١٨٧، ت: ١٧٧٢، ن: ٥٢٤٣، تحفة: ٧٣١٦]
٣٦٢٧ - (ضعيف) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ - أَوْ بَنِي (٧) طَاوُسٍ -، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ ﷺ علَى رَجُلٍ قَدْ خَضَبَ بِالْحِنَّاءِ، فَقَالَ: "مَا أَحْسَنَ هَذا! " ثُمَّ مَرَّ بِآخَرَ قَدْ خَضَبَ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَم، فَقَالَ: "هَذَا أَحْسَنُ مِنْ هَذَا". قَالَ: ثُمَّ مَرَّ بِآخَرَ قَدْ خَضَبَ بِالصُّفْرَةِ، فَقَالَ: "هَذَا أَحْسَنُ مِنْ هَذَا كُلِّهِ". قَالَ: وَكَانَ طَاوُسٌ يُصَفِّرُ. [د: ٤٢١١، تحفة: ٥٧٢٠]
٣٥ - [بَابُ] (٢) مَنْ تَرَكَ الْخِضَابَ
٣٦٢٨ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ هَذِهِ مِنْهُ بَيْضَاءُ؛ يَعْنِي: عَنْفَقَتَهُ (٨). [خ: ٣٥٤٥، م: ٢٣٤٢، تحفة: ١١٨٠٢]
(١) في الأصل طمس بعد أبي الحسن ولم يظهر منه إلا جعفر، وجعفر أدركه ابنُ القطان فيحتمل أنه رواه عنه مباشرة وهو الأظهر، أو رواه عنه بواسطة شيخ له.
(٢) زيادة من التيمورية.
(٣) سقط من التركية.
(٤) نبات أبيض الزهر.
(٥) في التركية: "فليغيرنه" ثم كتب في الهامش: "فلتغيره" ووضع عليها علامة التصحيح.
(٦) قال ابن حجر: "بفتح ثم فاء مشددة"، ووقع في التركية: "رفاع".
(٧) في باريس: "ابني".
(٨) شعر أسفل الشفة السفلى.