للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ ابْنِ (١) عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: إِنِّي أَجْنَبْتُ فَلَمْ أَجِدِ الْمَاءَ، فَقَالَ عُمَرُ: لَا تُصَلِّ، فَقَالَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ: أَمَا تَذْكُرُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! إِذْ أَنَا وَأَنْتَ فِي سَرِيَّةٍ، فَأَجْنَبْنَا فَلَمْ نَجِدِ الْمَاءَ، فَأَمَّا أَنْتَ فَلَمْ تُصَلِّ، وَأَمَّا أَنَا فَتَمَعَّكْتُ (٢) فِي التُّرَابِ فَصَلَّيْتُ، فَلَمَّا أَتَيْتُ (٣) النَّبِيَّ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: "إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ" وَضَرَبَ النَّبِيُّ بِيَدَيْهِ إِلَى الْأَرْضِ، ثُمَّ نَفَخَ فِيهِمَا، وَمَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ. [خ: ٣٣٨، م: ٣٦٨، د: ٣١٨، ت: ١١٤، ن: ٣١٢، تحفة: ١٠٣٦٢]

٥٧٠ - (صحيح لغيره - دون رواية: "مرفقيه" فإنها منكَرة) [حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ وَسَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، أَنَّهُمَا سَأَلَا عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى عَنِ التَّيَمُّمِ، فَقَالَ: أَمَرَ النَّبِيُّ عَمَّارًا أَنْ يَفْعَلَ هَكَذَا، وَضَرَبَ بِيَدَيْهِ (٤) إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ نَفَضَهُمَا، وَمَسَحَ عَلَى وَجْهِهِ. [الضعيفة: ٥٤٨٤، تحفة: ٥١٦٠] قَالَ الْحَكَمُ: وَيَدَيْهِ، وَقَالَ سَلَمَةُ: وَمِرْفَقَيْهِ] (٥).

٩٣ - بَابٌ: فِي التَّيَمُّمِ ضَرْبَتَيْنِ

٥٧١ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو [بْنِ السَّرْحِ] (٦) الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا [عَبْدُ اللهِ] (٦) بْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَنْبَأَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ حِينَ تَيَمَّمُوا مَعَ رَسُولِ اللهِ قالَ: فَأَمَرَ الْمُسْلِمِينَ فَضَرَبُوا بِأَكُفِّهِمُ التُّرَابَ وَلَمْ يَقْبِضُوا مِنَ التُّرَاب شَيْئًا، فَمَسَحُوا بِوُجُوهِهِمْ مَسْحَةً وَاحِدَةً، ثُمَّ عَادُوا فَضَرَبُوا بِأَكُفِّهِمُ الصَّعِيدَ مَرَّةً أُخْرَى، فَمَسَحُوا بِأَيْدِيهِمْ. [خ: ٣٣٨، م: ٣٦٨، د: ٣١٨، تحفة: ١٠٣٦٣]

٩٤ - بَابٌ: فِي الْمَجْرُوحِ تُصِيبُهُ الْجَنَابَةُ فَيَخَافُ عَلَى نَفْسِهِ إِنِ اغْتَسَلَ (٧)

٥٧٢ - (حسن، دون بلاغ عطاء) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ [بْنُ حَبِيبِ] (٦) بْنِ أَبِي الْعِشْرِينِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يُخْبِرُ: أَنَّ رَجُلًا أَصَابَهُ جُرْحٌ فِي رَأْسِهِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ، ثُمَّ أَصَابَهُ احْتِلَامٌ، فَأُمِرَ بِالِاغْتِسَالِ فَاغْتَسَلَ؛ فَكُزَّ فَمَاتَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ فَقَالَ: "قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللهُ، أَوَلَمْ يَكُنْ شِفَاءَ الْعِيِّ (٨) السُّوَالُ". [د: ٣٣٧، تحفة: ٥٩٠٤].

قَالَ [عَطَاءٌ] (٦): وَبَلَغَنِي (٩) أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: "لَوْ غَسَلَ جَسَدَهُ وَتَرَكَ رَأْسَهُ حَيْثُ أَصَابَهُ الْجِرَاحُ".


(١) في المطبوع والهندية: "عن سعيد بن عبد الرحمن".
(٢) أي: تقلبت.
(٣) في التيمورية: "أتينا".
(٤) في التيمورية: "بيده".
(٥) هذا الحديث لم يرد في التيمورية، وهو ثابت في مراد وباريس وتحفة الأشراف.
(٦) زيادة من مراد وباريس.
(٧) في التيمورية: "باب ما جاء فى الرجل تصيبه الجراحة".
(٨) الجهل.
(٩) في باريس: "وبلغنا".

<<  <   >  >>