٣٦٦١ - (صحيح) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: "إِنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بِأُمَّهَاتِكُمْ - ثَلَاثًا - إِنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بِآبَائِكُمْ، إِنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بِالْأَقْرَبِ فَالأقْرَبِ". [الصحيحة: ١٦٦٦، تحفة: ١١٥٦٢]
٣٦٦٢ - (ضعيف) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاتِكَةِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا حَقُّ الْوَالِدَيْنِ عَلَى وَلَدِهِمَا؟ قَالَ: "هُمَا جَنَّتُكَ وَنَارُكَ". [ضعيف الترغيب: ١٤٧٦، تحفة: ٤٩٢٠]
٣٦٦٣ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ - هُوَ السُّلَمِيُّ - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: "الْوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، فَأَضِعْ ذَلِكَ الْبَابَ أَوِ احْفَظْهُ". [انظر الحديث: ٢٠٨٩، تحفة: ١٠٩٤٨]
قَالَ ابْنُ مَاجَهْ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: هُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ حَبِيبٍ (١).
٢ - [بَابُ] (٢) صِلْ مَنْ كَانَ أَبُوكَ يَصِلُ
٣٦٦٤ - (ضعيف) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَسِيدِ (٣) بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدٍ مَوْلَى بَنِي سَاعِدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ وَ (٤) جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ (٥) فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَبَقِيَ مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ (٦) شَيْءٌ (٧) أَبَرُّهُمَا بِهِ [مِنْ] (٢) بَعْدِ مَوْتِهِمَا؟ قَالَ: "نَعَمْ، الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وإِيفَاءٌ بِعُهُودِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا (٨)، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا تُوصَلُ إِلَّا بِهِمَا". [د: ٥١٤٢، تحفة: ١١١٩٧]
٣ - [بَابُ] (٢) بِرِّ الْوَلَدِ (٩) وَالْإِحْسَانِ إِلَى الْبَنَاتِ
٣٦٦٥ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَدِمَ نَاسٌ مِنَ الْأَعْرَابِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالُوا: أَتُقَبِّلُونَ (١٠) صِبْيَانَكُمْ؟ قَالُوا: نَعَمْ. فَقَالُوا: لَكِنَّا وَاللهِ! مَا نُقَبِّلُ. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "وَأَمْلِكُ أَنْ كَانَ اللهُ ﷿ قَدْ نَزَعَ مِنْكُمُ الرَّحْمَةَ؟ " [خ: ٥٩٩٨، م: ٢٣١٧، تحفة: ١٦٨٢٢]
٣٦٦٦ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ
(١) قلت: في التركية: "مل"، والتصويب من المحمودية، وهو الموافق لقوله: السلمي، ثم ليس في الرواة من اسمه: عبد الله بن مل، وفيهم عبد الرحمن بن مل.
(٢) زيادة من التيمورية.
(٣) بفتح الهمزة.
(٤) في عارف: "إذ".
(٥) كذا في الأصول الخطية، ووقع في المطبوع: "سلمة" وهو الموافق لما في مصادر التخريج.
(٦) في المحمودية: "والدي".
(٧) في التركية: "شيئًا" ثم كتب في الهامش: "شيء" ووضع عليها علامة التصحيح.
(٨) في الأزهرية: "من بعد موتهما".
(٩) في التيمورية: "الوالدين".
(١٠) في التيمورية: "تقبلون".