للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٨٦ - (ضعيف بهذا اللفظ) (١) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: "إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَابِ بَيْتِهِ - أَوْ [مِنْ] (٢) بَابِ دَارِهِ - كَانَ مَعَهُ مَلَكَانِ مُوَكَّلَانِ بِهِ، فَإذَا قَالَ: بِسْمِ اللهِ، قَالَا: هُدِيتَ، وَإِذَا قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، قَالَا: وُقِيتَ، وَإِذَا قَالَ: تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، قَالَا: كُفِيتَ، قَالَ: فَيَلْقَاهُ قَرِينَاهُ فَيَقُولَانِ (٣): مَاذَا تُرِيدَانِ مِنْ رَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ؟ ". [تحفة: ١٣٩٧٢]

١٩ - [بَابُ] (٢) مَا يَدْعُو بِهِ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ

٣٨٨٧ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ (٤)، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ يَقُولُ: "إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَذَكَرَ اللهَ عِنْدَ دُخُولهِ، وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لَا مَبِيتَ لَكُمْ وَلَا عَشَاءَ، وَإِذَا دَخَلَ وَلَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ دُخُولهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: قَدْ أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ، فَإذَا لَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ وَالْعَشَاءَ". [م: ٢٠١٨، د: ٣٧٦٥، تحفة: ٢٧٩٧]

٢٠ - [بَابُ] (٢) مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ إِذَا سَافَرَ

٣٨٨٨ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، [قَالَ:] (٢) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَرْجِسَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ يَقُولُ: -وَقَالَ عَبْدُ الرَّحِيمِ: يَتَعَوَّذُ - إِذَا سَافَرَ: "اللَّهُمَّ! إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ (٥) السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَالْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ، وَدَعْوَةِ الْمَظْلُومِ، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ". وَزَادَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: فَإِذَا رَجَعَ، قَالَ مِثْلَهَا. [م: ١٣٤٣، ت: ٣٤٣٩، ن: ٥٤٩٨ - ٥٥٠٠، تحفة: ٥٣٢٠]

٢١ - [بَابُ] (٢) مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ إِذَا رَأَى السَّحَابَ وَالْمَطَرَ

٣٨٨٩ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الْمِقْدَام بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ الْمِقْدَامِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا رَأَى سَحَابًا مُقْبِلًا مِنْ أُفُقٍ مِنَ الآفَاقِ، تَرَكَ مَا هُوَ فِيهِ وإنْ كَانَ فِي صَلَاتِهِ (٦)، حَتَّى يَسْتَقْبلَهُ، فَيَقُولُ: "اللَّهُمَّ! إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أُرْسِلَ بِهِ"، فَإِنْ أَمْطَرَ قَالَ: "اللَّهُمَّ! سَيْبًا نَافِعًا" مَرَّتَيْنِ أوْ ثَلَاثًا (٧)، وَإِنْ كَشَفَهُ اللهُ ﷿، وَلَمْ يُمْطِرْ، حَمِدَ اللهَ عَلَى ذَلِكَ. [خ: ٣٢٠٦، م: ٨٩٩، د: ٥٠٩٩، ن: ١٥٢٣، تحفة: ١٦١٤٦]


(١) انظر تخريجه مع بيان اللفظ الصحيح في الضعيفة (٢٥٥٤).
(٢) زيادة من التيمورية.
(٣) في التيمورية: "فيقول".
(٤) في تحفة الأشراف: "يحيى بن خلف" وكلاهما من شيوخ ابن ماجه، لكن بكر كنيته أبو بشر وخلف كنيته أبو سلمة. وقد اتفقت النسخة الخطية على "أبو بشر بكر" والحديث عند أبي داود من طريق يحيى بن خلف.
(٥) شدة.
(٦) في التركية: "صلاة".
(٧) في التيمورية: "ثلاث".

<<  <   >  >>