للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ". [خ: ١٣٧٧، م: ٥٨٨، د: ٩٨٣، ن: ١٣١٠، تحفة: ١٤٥٨٧]

٩١٠ - (صحيح) حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ لِرَجُلٍ: "مَا تَقُولُ في الصَّلَاةِ؟ " قَالَ: أَتَشَهَّدُ، ثُمَّ أَسْأَلُ اللهَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِهِ مِنَ النَّارِ، أَمَا وَاللهِ! مَا أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ وَلَا دَنْدَنَةَ مُعَاذٍ، فَقَالَ: "حَوْلَهَا (١) نُدَنْدِنُ". [صحيح أبي داود: ٧٥٧، تحفة: ١٢٣٦٣]

٢٧ - [بَابُ] (٢) الْإِشَارَةِ فِي التَّشَهُّدِ

٩١١ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عِصَامِ بْنِ قُدَامَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ نُمَيْرٍ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ وَاضِعًا يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى فِي الصَّلَاةِ، وَيُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ. [د: ٩٩١، ن: ١٢٧١، تحفة: ١١٧١٠] * قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ أَبُو حَاتِمٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ قُدَامَةَ، حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ نُمَيْرٍ الْخُزَاعِيُّ الْبَصْرِيُّ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ، أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللهِ قَاعِدًا فِي الصَّلَاةِ، وَاضِعًا ذِرَاعَهُ الْيُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى، رَافِعًا إِصْبُعَهُ السَّبَّابَةَ، قَدْ أَحْنَاهَا شَيْئًا وَهُوَ يَدْعُو.

٩١٢ - (صحيح) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ قَدْ حَلَّقَ بِالْإِبْهَامِ (٣) وَالْوُسْطَى، وَرَفَعَ الَّتِي تَلِيهِمَا يَدْعُو بِهَا فِي التَّشَهُّدِ. [ن: ١١٥٩، د: ٩٥٧، تحفة: ١١٧٨٦]

٩١٣ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ وَإِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ كانَ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلَاةِ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَرَفَعَ إِصْبَعَهُ الْيُمْنَى الَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ، فَيَدْعُو بِهَا، وَالْيُسْرَى عَلَى رُكْبَتِهِ بَاسِطَهَا عَلَيْهَا. [م: ٥٨٠، د: ٩٨٧، ت: ٢٩٤، ن: ١٢٦٩، تحفة: ٨١٢٨] * قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ الدَّبَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ نَحْوَهُ.

٢٨ - [بَابُ] (٢) التَّسْلِيمِ

٩١٤ - (صحيح لغيره دون قوله: وبركاته، فشاذ) (٤) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ كَانَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ خَدِّهِ: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ [وَبَرَكاتُهُ] " (٥). [د: ٩٩٦، ت: ٢٩٥، ن: ١٣٢٢، تحفة: ٩٥٠٤]


(١) في هامش التيمورية: "نسخة: حولهما".
(٢) زيادة من التيمورية.
(٣) في المحمودية: "الإبهام".
(٤) يعني في التسليمة الثانية، وأما في التسليمة الأولى فصحيح كما قرره شيخنا في صحيح أبي داود (٤/ ١٥٢/ الأم) وصحيح موارد الظمآن (١/ ٢٥٢).
(٥) زيادة من باريس، ووردت في مراد إلا أن الناسخ ضرب عليها بخط، وقد نفى وجودها في ابن ماجه ابن أرسلان، وتعقبه الصنعاني بأنه وجدها في نسخة صحيحة مقروءة من ابن ماجه.

<<  <   >  >>