للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦ - [بَابُ] (١) دِيَةِ الْخَطَإِ

٢٦٣٠ - (حسن لغيره) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَرْوَزِيُّ، [قَالَ:] (٢) حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: "مَنْ قُتِلَ خَطَأً، فَدِيَتُهُ مِنَ الْإِبِلِ ثَلَاثُونَ بِنْتَ مَخَاضٍ (٣) وَثَلَاثُونَ بِنْتَ لَبُونٍ (٤) وَثَلَاثُونَ حِقَّةً (٥) وَعَشْرٌ (٦) بَنِي لَبُونٍ"، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ يُقَوِّمُهَا عَلَى أَهْلِ الْقُرَى أَرْبَعَ مِئَةِ دِينَارٍ، أَوْ عَدْلَهَا مِنَ الْوَرِقِ، وَيُقَوِّمُهَا عَلَى أَزْمَانِ الْإِبِلِ، إِذَا غَلَتْ رَفَعَ فِي ثَمَنِهَا، وَإِذَا هَانَتْ نَقَصَ مِنْ ثَمَنِهَا، عَلَى نَحْوِ الزَّمَانِ مَا كَانَ، فَبَلَغَ قِيمَتُهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ما بَيْنَ الْأَرْبَعِ مِئَةِ [دِينَارٍ] (٧) إِلَى ثَمَانِ مِئَةِ دِينَارٍ، أَوْ عَدْلُهَا مِنَ الْوَرِقِ ثَمَانِيَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ، وَقَضَى رَسُولُ اللهِ أنَّ مَنْ كَانَ عَقْلُهُ فِي الْبَقَرِ عَلَى أَهْلِ الْبَقَرِ مِئَتَيْ بَقَرَةٍ، وَمَنْ كَانَ عَقْلُهُ فِي الشَّاءِ عَلَى أَهْلِ الشَّاءِ أَلْفَيْ شَاةٍ. [د: ٤٥٤١، ن: ٤٨٠١، تحفة: ٨٧٠٩]

٢٦٣١ - (ضعيف) حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَاصِمٍ، [قَالَ:] (٢) حَدَّثَنَا الصَّبَّاحُ بْنُ مُحَارِبٍ، [قَالَ:] (٢) حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، [قَالَ:] (٢) حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ خِشْفِ بْنِ مَالِكٍ الطَّائِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "فِي دِيَةِ الْخَطَإِ عِشْرُونَ (٨) حِقَّةً، وَعِشْرُونَ جَذَعَةً (٩)، وَعِشْرُونَ بِنْتَ مَخَاضٍ، وَعِشْرُونَ بِنْتَ لَبُونٍ، وَعِشْرُونَ بَنِي مَخَاضٍ ذُكُورٌ (١٠) ". [د: ٤٥٤٥، ت: ١٣٨٦، ن: ٤٨٠٢، تحفة: ٩١٩٨]

٢٦٣٢ - (ضعيف) حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ، [قَالَ:] (٢) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَن عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أنَّ النَّبِيَّ جَعَلَ الدِّيَةَ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا، قَالَ: وَذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾ [التوبة: ٧٤] قَالَ: بِأَخْذِهِمُ الدِّيَةَ. [انظر الحديث: ٢٦٢٩، تحفة: ٦١٦٥]

٧ - [بَابُ] (١) الدِّيَةِ عَلَى الْعَاقِلَةِ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ عَاقِلَةٌ فَفِي (١١) بَيْتِ الْمَالِ

٢٦٣٣ - (صحيح) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ نُضَيْلَةَ (١٢)، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللهِ بِالدِّيَةِ عَلَى الْعَاقِلَةِ (١٣). [م: ١٦٨٢، د: ٤٥٦٨، ت: ١٤١١، ن: ٤٨٢١، تحفة: ١١٥١٠]


(١) زيادة من المحمودية.
(٢) زيادة من التيمورية.
(٣) وهي التي أتى عليها الحول.
(٤) وهي التي أتى عليها حولان.
(٥) وهي التي دخلت في الرابعة.
(٦) في المطبوع: "وعشرة".
(٧) زيادة من باريس، ووردت في مراد إلا أن الناسخ ضرب عليها.
(٨) في باريس: "عشرين"، وكذا في التيمورية إلا أن الناسخ وضع فوقها "و" إشارة إلى أنها: "عشرون".
(٩) وهي التي دخلت في الخامسة.
(١٠) من التركية والأزهرية، ولم ترد في سائر النسخ.
(١١) في التركية: "فبيت".
(١٢) في باريس: "نضلة"، ونص ابن ناصر الدين في التوضيح والمزي وابن حجر في تبصير المنتبه أنه بالتصغير.
(١٣) أي على عصبة القاتل.

<<  <   >  >>