للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَصَلَاةٌ (١) فِي الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلَاةٍ، وَصَلَاةٌ (١) فِي مَسْجدِي بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلَاةٍ، وَصَلَاةٌ (١) فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِمِئَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ". [ضعيف الترغيب: ٧٥٦، تحفة: ٨٣٤]

١٩٩ - [بَابُ مَا جَاءَ فِي] (٢) بَدْءِ شَأْنِ الْمِنْبَرِ

١٤١٤ - (حسن) حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا عُبَدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ يُصَلِّي إِلَى جِذْعٍ إِذْ كَانَ الْمَسْجِدُ عَرِيشًا، وَكَانَ يَخْطُبُ إِلَى ذَلِكَ الْجِذْعِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ: هَلْ لَكَ أَنْ نَجْعَلَ لَكَ شَيْئًا تَقُومُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ حَتَّى يَرَاكَ النَّاسُ وَتُسْمِعَهُمْ خُطْبَتَكَ؟ فَقَالَ: "نَعَمْ". فَصَنَعَ لَهُ ثَلَاثَ دَرَجَاتٍ؛ فَهِيَ الَّتِي أَعْلَى (٣) الْمِنْبَرِ، فَلَمَّا وُضِعَ الْمِنْبَرُ وَضَعُوهُ فِي مَوْضِعِهِ الَّذِي [هُوَ] (٢) فِيهِ، فَلَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللهِ أنْ يَقُومَ إِلَى الْمِنْبَرِ مَرَّ إِلَى الْجِذْعِ الَّذِي كَانَ يَخْطُبُ إِلَيْهِ، فَلَمَّا جَاوَزَ الْجِذْعَ خَارَ حَتَّى تَصَدَّعَ وَانْشَقَّ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللهِ لَمَّا سَمِعَ صَوْتَ الْجِذْعِ، فَمَسَحَهُ بِيَدِهِ حَتَّى سَكَنَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْمِنْبَرِ، فَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلَّى إِلَيْهِ، فَلَمَّا هُدِمَ الْمَسْجِدُ وَغُيّرَ أخَذَ ذَلِكَ الْجِذْعَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَكَانَ عِنْدَهُ فِي بَيْتِهِ حَتَّى بَلِيَ، فَأَكَلَتْهُ الْأَرَضَةُ وَعَادَ رُفَاتًا. [تحفة: ٣٤]

١٤١٥ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ الْجَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ (٤)، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ، فَلَمَّا اتَّخَذَ الْمِنْبَرَ ذَهَبَ إِلَى الْمِنْبَرِ فَحَنَّ الْجِذْعُ، فَأَتَاهُ فَاحْتَضَنَهُ فَسَكَنَ، فَقَالَ: "لَوْ لَمْ أَحْتَضِنْه لَحَنَّ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ". [ت: ٣٦٢٧، تحفة: ٣٨٩]

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِىِ عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ. وَحَبِيبِ (٥) بْنِ الشَّهِيدِ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ، نَحْوَهُ.

١٤١٦ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ الْجَحْدَرِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي مِنْبَرِ رَسُولِ اللهِ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ هُوَ؟ فَأَتَوْا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ فَسَأَلُوهُ، فَقَالَ: مَا بَقِيَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، هُوَ مِنْ أَثْلِ الغَابَةِ، عَمِلَهُ [فُلَانٌ] (٢) مَوْلَى فُلَانَةَ نَجَّارٌ، [فَجَاءَ بِهِ] (٦) فَقَامَ عَلَيْهِ حِينَ (٧) وُضِعَ، فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ وَقَامَ النَّاسُ خَلْفَهُ، فَقَرَأَ، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَرَجَعَ الْقَهْقَرَى حَتَّى سَجَدَ بِالْأَرْضِ، ثُمَّ عَادَ إِلَى الْمِنْبَرِ، فَقَرَأَ، ثُمَّ رَكَعَ، [فَقَامَ] (٨)، ثُمَّ رَجَعَ الْقَهْقَرَى حَتَّى سَجَدَ بِالْأَرْضِ. [خ: ٣٧٧، م: ٥٤٤، د: ١٠٨٠، ن: ٧٣٩، تحفة: ٤٦٩٠]


(١) في باريس ومراد: "وصلاته".
(٢) زيادة من التيمورية.
(٣) في التيمورية: "على".
(٤) في التيمورية والمحمودية: "أبو راشد"، وفي باريس: "بهز أبو راشد"، والمثبت من التركية ومراد وتحفة الأشراف، وهو الموافق لما في كتب الرجال.
(٥) رواه حماد عن حبيب به.
(٦) زيادة من المحمودية.
(٧) في المطبوع والهندية: "حينما".
(٨) زيادة من باريس.

<<  <   >  >>