للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَا تَصْخَبُوا (١) عِنْدَ رَسُولِ اللهِ حَيًّا وَلَا مَيِّتًا -أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا-، فَأَرْسَلُوا إِلَى الشَّقَّاقِ وَاللَّاحِدِ جَمِيعًا، فَجَاءَ اللَّاحِدُ؛ فَلَحَدَ لِرَسُولِ اللهِ ، ثُمَّ دُفِنَ. [أحكام الجنائز: ١٤٤، تحفة: ١٦٢٤٦]

٤١ - بَابُ مَا جَاءَ فِي حَفْرِ الْقَبْرِ

١٥٥٩ - (ضعيف) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ الْأَدْرَعِ السُّلَمِيِّ قَالَ: جِئْتُ لَيْلَةً أَحْرُسُ النَّبِيَّ ، فَإِذَا رَجُلٌ قِرَاءَتُهُ عَالِيَةٌ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا مُرَاءٍ! قَالَ: فَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ، فَفَرَغُوا مِنْ جِهَازِهِ، فَحَمَلُوا نَعْشَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ : "ارْفُقُوا بِهِ، رَفَقَ اللهُ بِهِ، إِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ"، قَالَ: وَحَضَرَ (٢) حُفْرَتَهُ، فَقَالَ: "أَوْسِعُوا لَهُ وَسَّعَ (٣) اللهُ عَلَيْهِ"، فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: يَا رَسُولَ اللهِ! لَقَدْ حَزِنْتَ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ: "أَجَلْ، إِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ". [تحفة: ٨١]

١٥٦٠ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ أَبِي الدَّهْمَاءِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "احْفِرُوا، وَأَوْسِعُوا، وَأَحْسِنُوا". [د: ٣٢١٥، ت: ١٧١٣، ن: ٢٠١١، تحفة: ١١٧٣١]

٤٢ - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعَلَامَةِ فِي الْقَبْرِ

١٥٦١ - (حسن صحيح) حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ أَبُو هُرَيْرَةَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ نُبَيْطٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ أَعْلَمَ قَبْرَ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ بِصَخْرَةٍ. [أحكام الجنائز: ١٥٥، تحفة: ١٧٣٠]

٤٣ - بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنِ الْبِنَاءِ عَلَى الْقُبُورِ وَتَجْصِيصِهَا وَالْكِتَابَةِ عَلَيْهَا

١٥٦٢ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ وَمُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ عَنْ تَقْصِيصِ (٤) الْقُبُورِ. [م: ٩٧٠، ن: ٢٠٢٩، تحفة: ٢٦٦٨]

١٥٦٣ - (صَحيحٌ لغيره) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ أنْ يُكْتَبَ عَلَى الْقَبْرِ شَيْءٌ. [د: ٣٢٢٦، ت: ١٠٥٢، ن: ٢٠٢٧، تحفة: ٢٢٧٤]


(١) وفي نسخة السندي: "لا تضجوا"، أي: لا تصيحوا، وأشار أنه في نسخة: "لا تصخبوا".
(٢) في المطبوع والهندية: "وحفر".
(٣) في باريس: "أوسع".
(٤) في الأزهرية: "تجصيص". قلت: والمعنى واحد وهو بناء القبور بالجص. وجاء في هامش باريس: "قال أبو الفتح ابن جني في كتاب المنهج من تأليفه: المقصص المكان المجصّص من القَصّة وبنى الجص، وجاء في الحديث بيضاء مثل القصة. انتهى. وفي كتاب ما اختلف لفظه واتفق معناه للأصمعي: يقال: جَصَّصَ فلان داره وقصَّصَها، والجص والقصة سواء. وقال الرياشي: الجِصّ. انتهى".

<<  <   >  >>