للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالُوا (١): هُوَ جُدَرِيُّ الْأَرْضِ، فَنُمِيَ الْحَدِيثُ إِلَى رَسُولِ اللهِ فَقَالَ: "الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَالْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَهِيَ شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ". [ت: ٢٠٦٦، تحفة: ١٣٤٩٦]

٣٤٥٦ - (ضعيف) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشِّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا الْمُشْمَعِلُّ بْنُ إِيَاسٍ الْمُزَنِيُّ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَافِعَ (٢) بْنَ عَمْرٍو الْمُزَنِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: "الْعَجْوَةُ، وَالصَّخْرَةُ (٣) مِنَ الْجَنَّةِ".

قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: حَفِظْتُ "الصَّخْرَةَ" مِنْ فِيهِ. [الإرواء: ٢٦٩٦، تحفة: ٣٥٩٨]

٩ - [بَابُ] (٤) السَّنَا وَالسَّنُّوتِ

٣٤٥٧ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ سَرْحٍ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا (٥) أُبَيِّ بْنَ [أُمِّ حَرَامٍ] (٤) -وَكَانَ قَدْ (٦) صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللهِ الْقِبْلَتَيْنِ (٧) - يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: "عَلَيْكُمْ بِالسَّنَى (٨) وَالسَّنُّوتِ، فَإِنَّ فِيهِمَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ"، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَمَا السَّامُ؟ قَالَ: "الْمَوْتُ".

قَالَ عَمْرٌو: قَالَ ابْنُ أَبِي عَبْلَةَ: السَّنُّوتُ الشِّبِتُّ، وَقَالَ آخَرُونَ: بَلْ هُوَ الْعَسَلُ الَّذِي يَكُونُ فِي زِقَاقِ السَّمْنِ. وَهُوَ قَوْلُ الشَّاعِرِ:

هُمُ السَّمْنُ بِالسَّنُّوتِ لَا أَلْسَ (٩) فِيهِمْ … وَهُمْ يَمْنَعُونَ الْجَارَ (١٠) أَنْ يُقَرَّدَا (١١)

[الصحيحة: ١٧٩٨، تحفة: ١١٨٥٨]

١٠ - [بَابٌ] (٤): الصَّلَاةُ شِفَاءٌ

٣٤٥٨ - (ضعيف) حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ مِسْكِينٍ، حَدَّثَنَا ذَوَّادُ بْنُ عُلْبَةَ، عَنْ لَيْثٍ (١٢)، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: هَجَّرَ النَّبِيُّ فَهَجَّرْتُ، فَصَلَّيْتُ ثُمَّ جَلَسْتُ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ النَّبِيُّ فَقَالَ: "اشْكَنْبَ (١٣) دَرْدْ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ (١٤) يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: "قُمْ فَصَلِّ، فَإِنَّ فِي الصَّلَاةِ شِفَاءً".


(١) في التيمورية: "فقال".
(٢) في التركية: "نافع"، قال ابن حجر في الإصابة في ترجمة نافع بن عمرو المزني (٦/ ٣٩٦): "ذكره أبو مسعود الأصبهانيّ في الصحابة، وأورد من طريق هلال بن عامر المزني عنه أنه كان مع أبيه في حجة الوداع، وهذا خطأ نشأ عن تصحيف، وإنما هو رافع بالراء لا بالنون، كما تقدم".
(٣) يعني صخرة بيت المقدس.
(٤) زيادة من التيمورية.
(٥) في التركية: "أنا" ثم كتب في الهامش: "أبا".
(٦) في التيمورية: "وقد كان".
(٧) لم ترد في التيمورية وذكر في هامشها أنه في نسخة.
(٨) نبات.
(٩) قال السندي: "ضُبِطَ بِضَمِّ هَمْزَةٍ فَسُكُونِ لَامٍ وَفُسِّرَ بِالْخِيَانَةِ"، قلت: والذي رأيته في القاموس وشرحه بفتح الهمزة.
(١٠) في المطبوع: "جارهم أن يقردا" وهو الذي رأيته في كتب الأدب وانظر التعليق الآتي.
(١١) كذا قيدها في التركية وكتب في الهامش: "الصواب: وهم يمنعون جارهم أن يقردا"، وفي التيمورية: "يتقردا"، وقال في الصحاح (٢/ ٥٢٣): "والتقريد: الخداع".
(١٢) في هامش التركية: "نسخة الجعفري: لبيد عن مجاهد".
(١٣) في المطبوع والهندية: "اشكمت".
(١٤) في التركية: "لا" ثم كتب في الهامش: "كذا كان "لا" في كلا النسختين"، قلت: وكذا وقع في التيمورية وكتب في هامشها: "نسخة: نعم"، والمثبت من مراد وباريس. ثم رأيت الحديث في المسند وعدد من المصادر وفيه: "لا" وبعضها فيه: "نعم"، والجادة أن يقول: "نعم".

<<  <   >  >>