للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠ - بَابُ مَنْ بَالَ وَلَمْ يَمَسَّ مَاءً

٣٢٧ - (ضعيف) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَحْيَى التَّوْأَمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أُمِّهِ (١)، عَنْ عَائِشَةَ [] (٢) قَالَتِ: انْطَلَقَ النَّبِيُّ يَبُولُ، فَاتَّبَعَهُ عُمَرُ بِمَاءٍ، فَقَالَ: "مَا هَذَا يَا عُمَرُ؟! " قَالَ: مَاءٌ. قَالَ: "مَا أُمِرْتُ كُلَّمَا بُلْتُ أَنْ أَتَوَضَّأَ، وَلَوْ فَعَلْتُ (٣) لَكَانَتْ سُنَّةً". [د: ٤٢، تحفة: ١٧٩٨٢]

٢١ - بَابُ النَّهْي عَنِ الْخَلَاءِ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ

٣٢٨ - (المرفوع منه حسن لغيره) حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ؛ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْحِمْيَرِيَّ حَدَّثَهُ قَالَ: كَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يَتَحَدَّثُ بِمَا لَمْ يَسْمَعْ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ ، وَيَسْكُتُ عَمَّا سَمِعُوا، فَبَلَغَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو مَا يَتَحَدَّثُ بِهِ، فَقَالَ: وَاللهِ! مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ هَذَا، وَأَوْشَكَ مُعَاذٌ أَنْ يُفْتِيَكُمْ (٤) فِي الْخَلَاءِ. فَبَلَغَ ذَلِكَ مُعَاذًا، فَلَقِيَهُ، فَقَالَ مُعَاذٌ: يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو! إِنَّ التَّكْذِيبَ بِحَدِيثٍ (٥) عَنْ رَسُولِ اللهِ نِفَاقٌ، وَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى مَنْ قَالَهُ، لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: "اتَّقُوا الْمَلَاعِنَ الثَّلَاثَ: الْبَرَازَ فِي الْمَوَارِدِ، وَالظِّلِّ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ". [صحيح الترغيب: ١٤٦، د: ٢٦، تحفة: ١١٣٧٠]

٣٢٩ - (حسن لغيره دون "الصلاة عليها") حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ زُهَيْرٍ؛ قَالَ: قَالَ سَالِمٌ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "إيَّاكُمْ وَالتَّعْرِيسَ (٦) عَلَى جَوَادِّ الطَّرِيقِ، وَالصَّلَاةَ عَلَيْهَا، فَإِنَّهَا مَأْوَى الْحَيَّاتِ وَالسِّبَاعِ، وَقَضَاءَ الْحَاجَةِ عَلَيْهَا، فَإِنَّهَا الْمَلَاعِنُ (٧) ". [الترغيب: ١٤٩، ٣١٢٦، تحفة: ٢٢٢٩]

٣٣٠ - (ضعيف) (٨) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ قُرَّةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ نَهَى أَنْ يُصَلَّى عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ، أَوْ يُضرَبَ الْخَلَاءُ عَلَيْهَا، أَو يُبَالَ فِيهَا. [الإرواء: ١/ ٣١٩، تحفة: ٦٩٠٤]

٢٢ - بَابُ التَّبَاَعُدِ لِلْبَرَازِ فِي الْفَضَاءِ

٣٣١ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ إذَا ذَهَبَ الْمَذْهَبَ أَبْعَدَ. [الصحيحة: ١١٥٩، د: ١، ت: ٢٠، ن: ١٧، تحفة: ١١٥٤٠]


(١) في التركية: "عن أبيه"، ثم كتب فوقها: "عن أمه" ووضع عليها علامة التصحيح.
(٢) زيادة من التركية.
(٣) في نسخة الرسالة: "ذلك".
(٤) في المطبوع والهندية: "يفتنكم"!
(٥) في التيمورية: "لحديث رسول الله"، وفي زوائد البوصيري وشرح مغلطاي: "بحديث رسول الله".
(٦) نزول المسافر آخر الليل للاستراحة.
(٧) في المطبوع وزوائد البوصيري: "من الملاعن".
(٨) وأعله الدارقطني بالإرسال كما في العلل (١٣/ ١٤٢).

<<  <   >  >>