للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ أخَذَ بِيَدِ رَجُلٍ مَجْذُومٍ، فَأَدْخَلَهَا مَعَهُ فِي الْقَصْعَةِ، ثُمَّ قَالَ: "كُلْ ثِقَةً بِاللهِ وَتَوَكُّلًا عَلَى اللهِ [﷿] (١) ". [د: ٣٩٢٥، ت: ١٨١٧، تحفة: ٣٠١٠]

٣٥٤٣ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْخَصِيبِ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، جَمِيعًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: "لَا تُدِيمُوا النَّظَرَ إِلَى الْمَجْذُومِينَ (٢) ". [الصحيحة: ١٠٦٤، تحفة: ٦٥٧٥].

٣٥٤٤ - (صحيح) حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ آلِ الشَّرِيدِ - يُقَالُ لَهُ: عَمْرٌو - عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ رَجُلٌ مَجْذُومٌ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ : "ارْجِعْ، فَقَدْ بَايَعْنَاكَ". [م: ٢٢٣١، ن: ٤١٨٢، تحفة: ٤٨٣٧]

٤٥ - [بَابُ] (١) السِّحْرِ

٣٥٤٥ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَحَرَ النَّبِيَّ يَهُودِيٌّ مِنْ يَهُودِ بَنِي زُرَيْقٍ، يُقَالُ لَهُ: لَبِيدُ بْنُ الْأَعْصَمِ، حَتَّى كَانَ النَّبِيُّ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَلَا يَفْعَلُهُ، قَالَتْ: حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ - أَوْ كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ - دَعَا رَسُولُ اللهِ ، ثُمَّ دَعَا، ثُمَّ دَعَا، ثُمَّ قَالَ: "يَا عَائِشَةُ! أَشَعَرْتِ أَنَّ اللهَ قَدْ أفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ؟ جَاءَنِي رَجُلَانِ، فَجَلَسَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي، وَالْآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ، فَقَالَ الَّذِي عِنْدَ رَأْسِي لِلَّذِي عِنْدَ رِجْلَيَّ - أَوِ الَّذِي عِنْدَ رِجْلَيَّ لِلَّذِي عِنْدَ رَأْسِي -: مَا وَجَعُ الرَّجُلِ؟ قَالَ: مَطْبُوبٌ (٣). قَالَ: مَنْ طَبَّهُ؟ قَالَ: لَبِيدُ بْنُ الْأَعْصَمِ. قَالَ: فِي أَيِّ شَيْءٍ؟ قَالَ: فِي مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ (٤)، وَجُفِّ (٥) طَلْعَةِ ذَكرٍ. قَالَ: وَأَيْنَ هُوَ؟ قَالَ: فِي بِئْرِ ذِي آرْوَانَ". قَالَتْ: فَأَتَاهَا النَّبِيُّ في أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: "وَاللهِ يَا عَائِشَةُ! لَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ، وَلَكَأَنَّ نَخْلَهَا رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ".

قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَفَلَا أَحْرَقْتَهُ (٦)؟ قَالَ: "لَا، أَمَّا أَنَا فَقَدْ عَافَانِي اللهُ، وَكَرِهْتُ أَنْ - يَعْنِي (٧) - أُثِيرَ عَلَى النَّاسِ مِنْهُ شَيْئًا (٨) "، فَأَمَرَ بِهَا فَدُفِنَتْ. [خ: ٣٢٦٨، م: ٢١٨٩، تحفة: ١٦٩٨٥]

٣٥٤٦ - (ضعيف) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْعَنْسِيُّ (٩)، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الْمِصْرِيَّيْنِ، قَالَا: حَدَّثَنَا نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا رَسُولَ اللهِ! لَا يَزَالُ (١٠) يُصِيبُكَ فِي كُلِّ عَامٍ وَجَعٌ مِنَ الشَّاةِ الْمَسْمُومَةِ الَّتِي أَكَلْتَ. قَالَ: "مَا أَصَابَنِي شَيْءٌ مِنْهَا إِلَّا وَهُوَ مَكْتُوبٌ عَلَيَّ وَآدَمُ فِي طِينَتِهِ" [الضعيفة: ٤٤٢٢، تحفة: ٨٤٤٣].


(١) زيادة من التيمورية.
(٢) في التركية: "المجذمين" وفي تحفة الأشراف: "المجذوم".
(٣) مسحور.
(٤) ما تساقط من شعر الرأس أو اللحية.
(٥) في التركية: "وجب" وكتب في الهامش: "رواية: جف". قال السندي: "هُوَ بِضَمِّ الْجِيمِ وَتَشْدِيدِ الْفَاءِ وِعَاءُ الطَّلْعِ، وَهُوَ الْغِشَاءُ الَّذِي يَكُونُ فَوْقَهُ، وَيُرْوَى جُبٌّ بِالْبَاءِ وَهُوَ بمَعْنَاهُ".
(٦) في هامش التيمورية: "أخرجته"، قال النووي: "كِلَاهُمَا صَحِيحٌ".
(٧) في هامش التركية: "نسخة ما فيه: يعني".
(٨) في هامش التيمورية: "نسخة: شرًا".
(٩) في التركية: "العبسي" ثم صححها في الهامش.
(١٠) في التركية: "لا تزال".

<<  <   >  >>