للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٢ - بَابُ مَا لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ إِذَا كانَتْ حَائِضًا

٦٣٥ - (صحيح) حَدَّثَنَا [عَبْدُ اللهِ بْنُ الْجَرَّاحِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ح] (١) وَحَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ (٢)، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، جَمِيعًا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا أَمَرَهَا النَّبِيُّ أَنْ تَأْتَزِرَ فِي فَوْرِ حَيْضَتِهَا، ثُمَّ يُبَاشِرُهَا، وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ إِرْبَهُ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ يَمْلِكُ إِرْبَهُ؟ [خ: ٣٠٢، م: ٢٩٣، د: ٢٧٣، تحفة: ١٦٠٠٨]

٦٣٦ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا حَاضَتْ أَمَرَهَا النَّبِيُّ أنْ تَأْتَزِرَ بِإِزَارٍ، ثُمَّ يُبَاشِرُهَا. [خ: ٣٠٢، م: ٢٩٣، د: ٢٦٨، ت: ١٣٢، ن: ٢٨٦، تحفة: ١٥٩٨٢]

٦٣٧ - (صحيح لغيره) (٣) [حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ فِي لِحَافِهِ، فَوَجَدْتُ مَا تَجِدُ النِّسَاءُ مِنَ الْحَيْضَةِ، فَانْسَلَلْتُ مِنَ اللِّحَافِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "أَنَفِسْتِ (٤)؟ " قُلْتُ: وَجَدْتُ مَا تَجِدُ النِّسَاءُ مِنَ الْحَيْضَةِ، قَالَ: "ذَلِكِ مَا كَتَبَ اللهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ". قَالَتْ: فَانْسَلَلْتُ فَأَصْلَحْتُ مِنْ شَأْنِي ثُمَّ رَجَعْتُ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ : "تَعَالَيْ فَادْخُلِي مَعِي فِي اللِّحَافِ"، قَالَتْ: فَدَخَلْتُ مَعَهُ (٥)] (٦). [خ: ٢٩٨، م: ٢٩٦ (٧)، تحفة: ١٨٢٤١]

٦٣٨ - (حسن) [حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ (٨)، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ، قَالَ: سَأَلْتُهَا: كَيْفَ كُنْتِ تَصْنَعِينَ مَعَ رَسُولِ اللهِ فِي الْحَيْضِ (٩)؟ قَالَتْ: كَانَتْ إِحْدَانَا فِي فَوْرِهَا أَوَّلَ مَا تَحِيضُ، تَشُدُّ عَلَيْهَا إِزَارًا إِلَى أَنْصَافِ فَخِذَيْهَا، ثُمَّ تَضْطَجِعُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ] (١٠). [صحيح أبي داود: ٢٥٩، تحفة: ١٥٨٦٩]

١٢٣ - بَابُ ما جاء في النَّهْيِ عَنْ إِتْيَانِ الْحَائِضِ

٦٣٩ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ


(١) زيادة من مراد وباريس، ولم يذكر المزي هذا الإسناد.
(٢) ورد هذا الإسناد في مراد وباريس في هامش الأصل، وذكر الناسخ أنها من نسخة.
(٣) وهم في إسناده محمد بن عمرو، ورواه البخاري ومسلم من طريق يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة.
(٤) قال النووي: "هو بفتح النون وكسر الفاء، وهذا هو المعروف في الرواية، وهو الصحيح المشهور في اللغة أن نفست - بفتح النون وكسر الفاء - معناه: حاضت، وأما في الولادة فيقال: (نفست) بضم النون وكسر الفاء أيضًا".
(٥) وأصله في الصحيحين.
(٦) هذا الحديث زيادة من مراد وباريس، وهو ثابت في تحفة الأشراف.
(٧) هو في الصحيحين مختصرًا ليس فيه: "ذلك ما كتب الله على بنات آدم".
(٨) بضم الحاء المهملة.
(٩) في المطبوع والهندية: "الحيضة".
(١٠) هذا الحديث زيادة من مراد وباريس، وهو ثابت في تحفة الأشراف.

<<  <   >  >>