للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَبِلْنَا (١)، فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ الْحَمْدُ سَبْعَ مَرَّاتٍ؛ فَبَرِئَ (٢)، وَقَبَضْنَا الْغَنَمَ، فَعَرَضَ فِي أَنْفُسِنَا مِنْهَا شَيْءٌ، فَقُلْنَا: لَا تَعْجَلُوا حَتَّى نَأْتِيَ النَّبِيَّ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا ذَكَرْتُ لَهُ الَّذِي صَنَعْتُ، فَقَالَ: "أَوَ مَا عَلِمْتَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ، اقْتَسِمُوهَا، وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ سَهْمًا". [خ: ٢٢٧٦، م: ٢٢٠١، د: ٣٤١٨، ت: ٢٠٦٣، تحفة: ٤٣٠٧]

٢١٥٦ م - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، [قَالَ:] (٣) حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ (٤)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ ، بِنَحْوِهِ.

وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ ، بِنَحْوِهِ.

قَالَ [أَبُو عَبْدِ اللهِ] (٣) ابْنُ مَاجَهْ: [وَ] (٣) الصَّوَابُ هُوَ أَبُو الْمُتَوَكِّلِ، إِنْ شَاءَ اللهُ (٥). [خ: ٢٢٧٦، م: ٢٢٠١، د: ٣٤١٨، ت: ٢٠٦٤، تحفة: ٤٢٤٩]

٨ - [بَابُ] (٦) الْأَجْرِ عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ

٢١٥٧ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ الْمَوْصِلِيُّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: عَلَّمْتُ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ الْقُرْآنَ وَالْكِتَابَةَ، فَأَهْدَى إِلَيَّ رَجُلٌ مِنْهُمْ قَوْسًا، فَقُلْتُ: لَيْسَتْ بِمَالٍ، وَأَرْمِي عَنْهَا فِي سَبِيلِ اللهِ، فَسَأَلْتُ عَنْهَا رَسُولَ اللهِ ؟ فَقَالَ: "إِنْ سَرَّكَ أَنْ تُطَوَّقَ بِهَا طَوْقًا مِنْ نَارٍ فَاقْبَلْهَا". [الصحيحة: ٢٥٦، د: ٣٤١٦، تحفة: ٥٠٦٨]

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ، نَحْوَهُ.

٢١٥٨ - (صحيح) حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ (٧)، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلْمٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْكَلَاعِيِّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: عَلَّمْتُ رَجُلًا الْقُرْآنَ؛ فَأَهْدَى إِلَيَّ قَوْسًا، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ ، فَقَالَ: "إِنْ أَخَذْتَهَا أَخَذْتَ قَوْسًا مِنْ نَارٍ" فَرَدَدْتُهَا. [تحفة: ٦٨]


(١) في التركية: "فقبلناه"، وفي المطبوع والهندية: "فقبلناها".
(٢) قال السندي: "بِكَسْرِ الرَّاءِ وَهَمْزَةٍ، يُقَالُ: بَرِئْتُ مِنَ الْمَرَض".
(٣) زيادة من التيمورية.
(٤) كذا في التركية والتيمورية وتحفة الأشراف، ووقع في مراد وباريس: "عن ابن المتوكل"، ووقع في المحمودية: "عن ابن أبي المتوكل"، ووقع في المطبوع والهندية: "ابن أبي المتوكل عن أبي المتوكل" وهو خطأ.
(٥) قال الدارقطني في العلل (١١/ ٣٣٣): "يَرْوِيهِ أَبُو بِشْرٍ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي وَحشِيَّةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبي سَعِيدٍ. وَخَالَفَهُ شُعْبَةُ، وَهُشَيْمٌ، فَرَوَيَاهُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَهُوَ الصَّحِيحُ".
(٦) زيادة من مراد وباريس.
(٧) كذا في الأصول كلها، ووقع في المطبوع والهندية: "ثور بن يزيد حدثنا خالد بن معدان حدثني عبد الرحمن"، وكذا في المطبوع من تحفة الأشراف، والصواب إثبات ما جاء في الأصول، فقد رواه البيهقي وفيه: ثور بن يزيد حدثني عبد الرحمن. وذكر الذهبي وابن حجر في ترجمة عبد الرحمن أنه روى عنه ثور. ثم وجدت ابن الملقن يقول في البدر المنير (٨/ ٢٩٥): "وذكر الحافظ جمال الدين المزي في "أطرافه" بين عبد الرحمن وثور "خالد بن معدان" ولم أره في نسخة من نسخ ابن ماجه، وقد وهم في ذلك".

<<  <   >  >>