للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَطَاءٍ اللَّيْثِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمَرَ (١) الدِّيلِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ بِعَرَفَةَ، فَجَاءَهُ (٢) نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى: مَا أُرَى لِلثَّوْرِيِّ حَدِيثًا (٣) أَشْرَفَ مِنْهُ. [انظر ما قبله، تحفة: ٩٧٣٥]

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ - يَعْنِي: ابْنَ عُيَيْنَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ - يَعْنِي: الثَّوْرِيَّ، قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: وَهَذَا أَجْوَدُ شَيْءٍ وَجَدْنَاهُ عِنْدَهُ.

٣٠١٦ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ [عَامِرٍ - يَعْنِي:] (٤) الشَّعْبِيَّ (٥) عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُضَرِّسٍ الطَّائِيِّ: أَنَّهُ حَجَّ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ ، فَلَمْ يُدْرِكِ النَّاسَ إِلَّا وَهُمْ بِجَمْعٍ، قَالَ: فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي أَنْضَيْتُ (٦) رَاحِلَتِي، وَأَتْعَبْتُ نَفْسِي، وَاللهِ! إِنْ تَرَكْتُ مِنْ حَبْلٍ إِلَّا وَقَفْتُ عَلَيْهِ، فَهَلْ لِي مِنْ حَجٍّ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ : "مَنْ شَهِدَ مَعَنَا الصَّلَاةَ، وَأَفَاضَ مِنْ عَرَفَاتٍ لَيْلًا أَوْ نَهَارًا، فَقَدْ قَضَى تَفَثَهُ، وَتَمَّ حَجُّهُ". [د: ١٩٥٠، ت: ٨٩١، ن: ٣٠٣٩، تحفة: ٩٩٠٠]

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا. ح وَحَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، عَنْ عَامِرٍ - يَعْنِي: الشَّعْبِيَّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُضَرِّسٍ، نَحْوَهُ.

٥٨ - [بَابُ] (٧) الدَّفْعِ مِنْ عَرَفَةَ

٣٠١٧ - (صحيح) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَعَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّهُ سُئِلَ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ يَسِيرُ حِينَ دَفَعَ مِنْ عَرَفَةَ؟ قَالَ: كَانَ يَسِيرُ الْعَنَقَ (٨)، فَإِذَا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ (٩).

قَالَ وَكِيعٌ: وَالنَّصُّ: يَعْنِي فَوْقَ الْعَنَقِ. [خ: ١٦٦٦، م: ١٢٨٦، د: ١٩٢٣، ن: ٣٠٢٣، تحفة: ١٠٤]

٣٠١٨ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَتْ قُرَيْشٌ: نَحْنُ قَوَاطِنُ الْبَيْتِ، لَا نُجَاوِزُ الْحَرَمَ، فَقَالَ (١٠) اللهُ ﷿: ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ﴾ [البقرة: ١٩٩]. [خ: ١٦٦٥، م: ١٢١٩، د: ١٩١٠، ت: ٨٨٤، ن: ٣٠١٢، تحفة: ١٦٩٢٢]


(١) بفتح الميم.
(٢) في التركية: "فجاءت".
(٣) في التركية: "حديث".
(٤) زيادة من مراد وباريس.
(٥) سقط من التركية، وهو ثابت في سائر النسخ وتحفة الأشراف.
(٦) صار البعير مهزولًا من كثرة السفر. ووقع في التركية: "أنصبت".
(٧) زيادة من المحمودية.
(٨) السير المعتدل.
(٩) حرك الناقة يستخرج أقصى سيرها.
(١٠) في التركية: "قال".

<<  <   >  >>