للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! قَدْ أَدَّيْتُ عَنْهُ إِلَّا دِينَارَيْنِ، ادَّعَتْهُمَا امْرَأَةٌ وَلَيْسَ لَهَا بَيِّنَةٌ. قَالَ: "فَأَعْطِهَا، فَإِنَّهَا مُحِقَّةٌ". [الإرواء: ٦/ ١٠٩، تحفة: ٣٨٢٣]

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ الله (١) بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَغْدَادِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ بِالْرَّيِّ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

٢٤٣٤ - (صحيح) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ (٢) هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ: أَنَّ أَبَاهُ تُوُفِّيَ وَتَرَكَ عَلَيْهِ ثَلَاثِينَ وَسْقًا (٣) لِرَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ، فَاسْتَنْظَرَهُ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، فَأَبَى أَنْ يُنْظِرَهُ، فَكَلَّمَ جَابِرٌ رَسُولَ الله لِيَشْفَعَ لَهُ إِلَيْهِ، فَجَاءَهُ رَسُولُ الله ، فَكَلَّمَ الْيَهُودِيَّ لِيَأْخُذَ ثَمَرَ نَخْلِهِ بِالَّذِي لَهُ عَلَيْهِ، فَأَبَى عَلَيْهِ، فَكَلَّمَهُ رَسُولُ الله فَأَبَى أَنْ يُنْظِرَهُ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ النَّخْلَ، فَمَشَى فِيهَا، ثُمَّ قَالَ لِجَابِرٍ: "جُدَّ لَهُ، فَأَوْفِهِ الَّذِي لَهُ"، فَجَدَّ (٤) لَهُ بَعْدَ مَا رَجَعَ رَسُولُ الله ثَلَاثِينَ وَسْقًا، وَفَضَلَ لَهُ اثْنَا عَشَرَ وَسْقًا، فَجَاءَ جَابِرٌ رَسُولَ الله لِيُخْبِرَهُ (٥) بِالَّذِي كَانَ، فَوَجَدَ رَسُولَ اللهِ غَائِبًا، فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ جَاءَهُ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَدْ أَوْفَاهُ، وَأَخْبَرَهُ بِالْفَضْلِ الَّذِي فَضَلَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "أَخْبِرْ بِذَلِكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ"، فَذَهَبَ جَابِرٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ [لَهُ عُمَرُ:] (٦) لَقَدْ عَلِمْتُ حِينَ مَشَى فِيهِ رَسُولُ الله ، لَيُبَارِكَنَّ الله فِيهَا. [خ: ٢١٢٧، د: ٢٨٨٤، ن: ٣٦٤٠، تحفة: ٣١٢٦]

٢١ - [بَابُ] (٧) ثَلَاثٍ مَنِ ادَّانَ فِيهِنَّ قَضَى اللهُ [﷿] (٦) عَنْهُ

٢٤٣٥ - (ضعيف) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيُّ وَأَبُو أُسَامَةَ وَجَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ أَنْعُمٍ ح وَحَدًّثَنَا (٨) أَبُو كُرَيْبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا (٩) وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ أَنْعُمٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عَبْدٍ الْمَعَافِرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "إِنَّ الدَّيْنَ يُقْتَصُّ (١٠) مِنْ صَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا مَاتَ، إِلَّا مَنْ تَدَيَّنَ فِي ثَلَاثِ خِلَالٍ: الرَّجُلُ تَضْعُفُ قُوَّتُهُ فِي سَبِيلِ الله، فَيَسْتَدِينُ يَتَقَوَّى بِهِ لِعَدُوِّ اللهِ وَعَدُوِّهِ، وَرَجُلٌ يَمُوتُ عِنْدَهُ مُسْلِمٌ، لَا يَجِدُ مَا يُكَفِّنُهُ وَيُوَارِيهِ إِلَّا بِدَيْنٍ، وَرَجُلٌ خَافَ اللّهَ عَلَى نَفْسِهِ الْعُزْبَةَ، فَيَنْكِحُ خَشْيَةً عَلَى دِينِهِ، فَإِنَّ اللهَ يَقْضِي عَنْ هَؤُلَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". [الضعيفة: ٥٤٨٣، تحفة: ٨٩٠٤]


(١) كذا في التركية وقد سبق في زيادات ابن القطان، ويأتي أيضًا "ابن عبد الله" وهو الصواب فهو محمد بن عبد الله بن إسماعيل.
(٢) في باريس: "حدثنا".
(٣) الوسق ستون صاعًا.
(٤) في هامش التركية: "نسخة: قال أبو الحسن: وجده".
(٥) في التيمورية: "يخبره".
(٦) زيادة من التيمورية.
(٧) زيادة من مراد.
(٨) في مراد وباريس: "قال أبو كريب: وحدثنا .... ".
(٩) في التركية: "وحدثنا وكيع".
(١٠) في المطبوع: "يقضى"، قال في هامش التركية: "سائر الروايات عن ابن ماجه: يقتص، غير أنه في نسخة: قال: قال أبو الحسن: يقتص أو يقبض".

<<  <   >  >>