للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٣٦ - (موضوع) (١) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَا: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صالِحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ - قَالَ (٢) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى: عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ (٣) - عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ، قَامَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ (٤)، فَقَالَ: "الْمَرْأَةُ تَرِثُ مِنْ دِيَةِ زَوْجِهَا وَمَالِهِ، وَهُوَ يَرِثُ مِنْ دِيَتِهَا وَمَالِهَا، مَا لَمْ يَقْتُلْ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ، فَإِذَا قَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ عَمْدًا، لَمْ يَرِثْ مِنْ دِيَتِهِ وَمَالِهِ شَيْئًا، وَإِنْ قَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ خَطَأً، وَرِثَ مِنْ مَالِهِ وَلَمْ يَرِثْ مِنْ دِيَتِهِ". [الضعيفة: ٤٦٧٤، تحفة: ٨٧٩٣]

٩ - [بَابُ] (٥) ذَوِي الْأَرْحَامِ

٢٧٣٧ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الزُّرَقِيِّ (٦)، عَنْ حَكِيِمِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ حُنَيْفٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ: أَنَّ رَجُلًا رَمَى رَجُلًا بِسَهْمٍ فَقَتَلَهُ، وَلَيْسَ لَهُ وَارِثٌ إِلَّا خَالٌ (٧)، فَكَتَبَ فِي ذَلِكَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ إِلَى عُمَرَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: "اللهُ وَرَسُولُهُ مَوْلَى مَنْ لَا مَوْلَى لَهُ، وَالْخَالُ وَارِثُ مَنْ لَا وَارِثَ لَهُ". [الإرواء: ١٧٠٠، ت: ٢١٠٣، تحفة: ١٠٣٨٤]

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، نَحْوَهُ.

٢٧٣٨ - (حسن صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي بُدَيْلُ بْنُ مَيْسَرَةَ الْعُقَيْلِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْهَوْزَنِيِّ، عَنِ الْمِقْدَامِ أَبِي كَرِيمَةَ - رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ،


(١) حكم شيخنا عليه بالوضع لأن محمد بن سعيد هو المصلوب وهو كذاب، متابعة لعبد الحق الإشبيلي والبوصيري في الزوائد. قلت: لكن الدارقطني ذكر بأنه محمد بن سعيد الطائفي وقال عنه: "ثقة"، وكذا رجحه ابن القطان الفاسي ورد على عبد الحق الإشبيلي، وقال الحافظ ابن حجر في التقريب: عمر بن سعيد أو محمد بن سعيد مجهول. لذا لا تطمئن نفسي إلى القول بصحة الحديث لتفرد محمد بن سعيد عن عمرو بن شعيب به فهو إن لم يكن المصلوب فهو آخر مجهول، فقد بحثت فلم أجد محمد بن سعيد عن عمرو بن شعيب إلا هذه الرواية، ثم وجدت البخاري يقول في كتابه التاريخ: "وعن محمد بن سعيد سمعت عمرو بن شعيب، وهو محمد بن سعيد أبو سعيد". قلت: وهي كنية محمد بن سعيد الطائفي المؤذن وهو ثقة عند الدارقطني مجهول عند أبي حاتم، وذهب ابن التركماني في الجوهر النقي أنه محمد بن سعيد الطائفي الذي روى عن ابن جريج والذي قال فيه ابن حبان: "يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم لا يحل الاحتجاج به بحال"، قلت: لكنه ليس من طبقة الأول كما هو صنيع ابن حجر فقال عن المؤذن: من السادسة، وقال عن الذي ضعفه ابن حبان: من التاسعة. والحديث قال عنه الإمام الشافعي: "لا يثبته أهل العلم بالحديث".
(٢) في التيمورية: "وقال".
(٣) قال المزي: "وقع في بعض النسخ المتأخرة: عمرو بن سعيد، والصواب عمر بن سعيد، كما وقع في عامة الأصول القديمة".
(٤) في التركية: "الفتح".
(٥) زيادة من المحمودية.
(٦) ذكر المزي أن ابن ماجه تفرد بذكر هذه النسبة في نسب عبد الرحمن، وعده من الأوهام، وذكر أن الصواب: "المخزومي".
(٧) في التركية: "خاله".

<<  <   >  >>