للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْن سَمُرَةَ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ جُرِحَ فَآذَتْهُ الْجِرَاحَةُ، فَدَبَّ إِلَى مَشَاقِصِهِ (١) فَذَبَحَ بِهِ (٢) نَفْسَهُ، فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ ، قَالَ: وَكَانَ ذَلِكَ أَدَبًا مِنْهُ (٣). [م: ٩٧٨، د: ٣١٨٥، ت: ١٠٦٨، ن: ١٩٦٤، تحفة: ٢١٧٤]

٣٢ - بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْقَبْرِ

١٥٢٧ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَتْ تَقُمُّ (٤) الْمَسْجِدَ، فَفَقَدَهَا رَسُولُ اللهِ ، فَسَأَلَ عَنْهَا بَعْدَ أَيَّامٍ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهَا مَاتَتْ. قَالَ: "فَهَلَّا آذَنْتُمُونِي"، فَأَتَى قَبْرَهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا. [خ: ٤٥٨، م: ٩٥٦، د: ٣٢٠٣، تحفة: ١٤٦٥٠]

١٥٢٨ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنَا خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ ثَابِتٍ -وَكَانَ أَكْبَرَ مِنْ زَيْدٍ- قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ ، فَلَمَّا وَرَدَ الْبَقِيعَ فَإِذَا هُوَ بِقَبْرٍ جَدِيدٍ، فَسَأَلَ عَنْهُ، قَالُوا: فُلَانَةُ. قَالَ: فَعَرَفَهَا، وَقَالَ: "أَلَا آذَنْتُمُونِي بِهَا؟! " قَالُوا: كُنْتَ قَائِلًا صَائِمًا، فَكَرِهْنَا أَنْ نُؤْذِيَكَ، قَالَ: "فَلَا تَفْعَلُوا، لَا أَعْرِفَنَّ (٥) مَا مَاتَ فِيكُمْ (٦) مَيِّتٌ مَا كُنْتُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ إِلَّا آذَنْتُمُونِي بِهِ، فَإِنَّ صَلَاتِي عَلَيْهِ لَهُ رَحْمَةٌ"، ثُمَّ أَتَى الْقَبْرَ، فَصَفَّنَا (٧) خَلْفَهُ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا. [ن: ٢٠٢٢، تحفة: ١١٨٢٤]

١٥٢٩ - (صحيح) حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدَيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ (٨) بْنِ قُنْفُذٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ مَاتَتْ وَلَمْ يُؤْذَنْ بِهَا النَّبِيُّ ، فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ، فَقَالَ: "هَلَّا آذَنْتُمُونِي بِهَا"، ثُمَّ قَالَ لأَصْحَابِهِ: "صُفُّوا عَلَيْهَا"، فَصلَّى عَلَيْهَا. [الإرواء: ٣/ ١٨٥، تحفة: ٥٠٤٠]

١٥٣٠ - (صحيح) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيبَانِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَاتَ رَجُلٌ وَكَانَ رَسُولُ اللهِ يَعُودُهُ، فَدَفَنُوهُ بِاللَّيْلِ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَعْلَمُوهُ، فَقَالَ: "مَا مَنَعَكُمْ أَنْ تُعْلِمُونِي؟! " قَالُوا: كَانَ اللَّيْلُ، وَكَانَتِ الظُّلْمَةُ، فَكَرِهْنَا أَنْ نَشُقَّ عَلَيْكَ، فَأَتَى قَبْرَهُ، فَصَلَّى عَلَيْهِ. [خ: ١٢٤٧، م: ٩٥٤، د: ٣١٩٦، ت: ١٠٣٧، ن: ٣٠٢٣، تحفة: ٥٧٦٦].

١٥٣١ - (صحيح) حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ [الْعَنْبَرِيُّ] (٩) وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلَّى عَلَى قَبْرٍ بَعْدَمَا قُبِرَ. [م: ٩٥٥، تحفة: ٢٨٣]


(١) في المحمودية: "مشاقص"، وفي مراد وباريس: "سهام"، والمشاقص نصل السهم.
(٢) في مراد وباريس: "بها".
(٣) في باريس: "منه أدبًا".
(٤) تكنس.
(٥) قال السندي: "وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ: لَأَعْرِفَن".
(٦) في باريس: "منكم".
(٧) في عارف: "فصففنا".
(٨) في التيمورية: "مهاجر".
(٩) زيادة من مراد وباريس.

<<  <   >  >>