للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٩٥ - (شاذٌّ) (١) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ أَبُو سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قالَ: "الشُّؤْمُ فِي ثَلَاثَةٍ (٢): فِي الْفَرَسِ، وَالْمَرْأَةِ، وَالدَّارِ".

قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَحَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَمْعَةَ، أَنَّ أُمَّهُ (٣) زَيْنَبَ حَدَّثَتْهُ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّهَا كَانَتْ تَعُدُّ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَ (٤)، وَتَزِيدُ مَعَهُنَّ السَّيْفَ (٥). [الصحيحة: ٧٩٩، تحفة: ٦٨٦٤]

٥٦ - [بَابُ] (٦) الْغَيْرَةِ

١٩٩٦ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، [قَالَ:] (٧) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ شَيْبَانَ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَهْمٍ (٨)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "مِنَ الْغَيْرَةِ مَا يُحِبُّ اللهُ (٩)، وَمِنْهَا مَا يَكْرَهُ اللهُ، فَأَمَّا مَا يُحِبُّ (١٠): فَالْغَيْرَةُ فِي الرِّيبَةِ، وَأَمَّا مَا يَكْرَهُ فَالْغَيْرَةُ فِي غَيْرِ رِيبَةٍ" [الإرواء: ٧/ ٦٠، تحفة: ١٥٤٣٨]

١٩٩٧ - (صحيح) حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، [قَالَ:] (٧) حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ قَطُّ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ، مِمَّا رَأَيْتُ مِنْ ذِكْرِ رَسُولِ اللهِ لَهَا، وَلَقَدْ أَمَرَهُ رَبُّهُ أَنْ يُبَشِّرَهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ. قَالَ: يَعْنِي مِنْ ذَهَبٍ. [قَالَهُ ابْنُ مَاجَه] (٦). [خ: ٣٨١٦، م: ٢٤٣٤، ت: ٢٠١٧، تحفة: ١٧٠٩٦]

١٩٩٨ - (صحيح) حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ الْمِصْرِيُّ، [قَالَ:] (٧) حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: "إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، فَلَا آذَنُ لَهُمْ، ثُمَّ لَا آذَنُ لَهُمْ، ثُمَّ لَا آذَنُ [لَهُمْ] (٦)، إِلَّا أَنْ يُرِيدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ، فَإِنَّمَا هِيَ بَضْعَةٌ (١١) مِنِّي يَرِيبُنِي مَا رَابَهَا (١٢)، وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا". [خ: ٥٢٣٠، م: ٢٤٤٩، د: ٢٠٧١، ت: ٣٨٦٧، تحفة: ١١٢٦٧]


(١) قال شيخنا: والمحفوظ: إن كان الشؤم في شيء.
(٢) في مراد وباريس: "ثلاث".
(٣) في أصولي الخطية: "جدته" والصواب أمه كما في تحفة الأشراف، وتهذيب الكمال، وقال ابن حجر في الفتح (٦/ ٦٣): "قلت: أخرجه ابن مَاجَهْ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مَوْصُولًا فَقَالَ: عَن الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَمْعَةَ عَنْ زَيْنَبَ بنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا حَدَّثَتْ بِهَذِهِ الثَّلَاثَةِ وَزَادَتْ فِيهِن: وَالسَّيْفِ. وَأَبُو عُبَيْدَةَ الْمَذْكُورُ هُوَ ابن بنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ أُمُّهُ زَيْنَبُ بِنْتُ أُمِّ سَلَمَة".
(٤) في المطبوع: "الثلاثة".
(٥) شاذ بذكر: "السيف"، والمحفوظ بدونه.
(٦) زيادة من مراد وباريس.
(٧) زيادة من التيمورية.
(٨) في مراد: "أبو شهم" ووضع الناسخ في التيمورية فوق (سهم) (سلمة) وهو الصواب، قال المزي في تهذيب الكمال: "الصواب: أبو سلمة، وهو ابن عبد الرحمن بن عوف"، وقال أيضًا: "ومن الأوهام:- وهم ق: أبو شهم، وفي بعض النسخ: أبو سهم. عن: أبي هريرة (ق): من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يكره الله. وعنه: يحيى بن أبي كثير (ق) روى له ابن ماجه. قال أبو القاسم في "الأطراف": أبو شهم، وهو وهم وصوابه أبو سلم.
هكذا في عدة نسخ من "الأطراف": أبو سلم. وهو وهم أيضًا، وإنما الصواب: أبو سلمة، وهو ابن عبد الرحمن بن عوف".
(٩) زاد في التركية: "منها".
(١٠) زاد في التركية: "الله"، ثم وضع عليها دائرة.
(١١) جزء مني.
(١٢) في التركية: "أرابها".

<<  <   >  >>